أصدر السيد الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء المرسوم رقم 120 للعام 2011 القاضي بإعفاء فيصل أحمد كلثوم من مهامه كمحافظ لمحافظة درعا.
ونص المرسوم رقم 120 على أنه "بناء على أحكام قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 15 تاريخ 11-5-1971 وتعديلاته وعلى أحكام المرسوم التشريعي رقم 43 تاريخ 1-9-1971، يعفى السيد فيصل أحمد كلثوم من مهمته كمحافظ لمحافظة درعا".
وكانت السلطات السورية أمرت بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب سقوط ضحايا أثناء تجمعات لمواطنين في درعا يوم الجمعة الماضية، ولمعرفة المسؤولين واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبتهم مهما علت مناصبهم، بحسب مصدر مسؤول.
كما أعلنت السلطات السورية في وقت سابق أنها تتجه لملاحقة المحرضين على الاحتجاج ومن قام بتخريب وحرق المنشآت العامة، لأنها جريمة، وذلك بحسب تقارير إعلامية.
وكان الرئيس الأسد كلف كل من وزير الإدارة المحلية تامر الحجة ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد بتقديم التعازي لأسرتي الشهيدين الذين سقطا يوم الجمعة الماضي.
وعرض نائب رئيس الجمهورية، فاروق الشرع، يوم الثلاثاء، لجهود السلطات لتطويق الأحداث "المؤسفة" التي جرت في محافظة درعا مؤخرا، بهدف "قطع الطريق على محاولات إثارة الفوضى واستهداف المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة"، مبينا أن الرئيس بشار الأسد أوفد من يمثله لتقديم التعازي، والاجتماع مع وجهاء المدينة والاستماع إلى مطالبهم.
وقامت يوم الأربعاء، وبحسب مصدر رسمي، عصابة مسلحة بالاعتداء على طاقم طبي في سيارة إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا، ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة.
كما قامت العصابة المسلحة بتخزين أسلحة وذخيرة في جامع العمري واستخدمت أطفالاً اختطفتهم من عوائلهم كدروع بشرية مضيفاً أن قوى الأمن تقوم بملاحقة العصابة المسلحة المعتدية، بحسب المصدر.
يشار إلى أن عدد من الضحايا سقطوا في مدينة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري منذ يوم الجمعة الماضي، كما شهدت المدينة تحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة، ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
سيريانيوز
المفضلات