ينادي فـؤادي بليـل السكـونْ
بدمع العيون ِ.. برَجْع الصّـدى
لك الحمدُ .. إني حزينٌ حزيـنْ
وجرحـي يلـوّنُ دربَ المـدى
ولولا الهـدى، ربَّنـا، واليقيـنْ
لضاعتْ زهورُ الجراح سُـدى
****
جراحي!.. وماذا تكونُ الجراحْ
أليستْ جراحي هدايا القـدرْ ؟!
إذا ما رضيتَ يطيـرُ الجنـاحْ
يُكحّـلُ بالنـور عيـنَ القمـرْ
لك الحمدُ في الليل حتى الصباحْ
لك الحمدُ في الصبح حتى السحَرْ
جراحي!.. ومالي جراحٌ سـوى
ذنوبي ، فكيف أداوي الذنـوبْ؟
أنا مَن سبَتنـي دروبُ الهـوى
فحارتْ خُطايَ بتلـك الـدروبْ
لك الحمدُ .. هذا جَناني استـوى
على الحمدِ.. هذا لساني يتـوبْ
المفضلات