كثيرة المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها العديد من المجتمعات.
مشاكل تدفع ببعض الناس او اغلبهم الى البحث عن الحلول السريعة لها، فيلجأون الى حيل كثيرة لتحقيق اهدافهم المسطرة ومصالحهم، متخلين بدلك عن مبادئهم الانسانية وقيمهم الاخلاقية .تجردوا من ضمائرهم وقطعو اي صلة بينهم وبين معنى الانسانية والانسان.
نعيش في عصر او زمن لا كالعصور والازمان التي مضت .عصر يتم فيه قضاء المصالح على حساب الضعفاء من الناس ماديا ومعنويا، هؤلاء الدين لا حقوق لهم لانه لا نفود لهم ولا سلطة، او بالأحرى لا حول ولا قوة لهم.ومن كان المستفيد؟
هؤلاء الدين وصلو الى القمة بسرعة البرق ،لا لأنهم سهروا الليالي ولا لأنهم حلموا ودرسوا وكافحوا بشرف. بل لانهم اكتشفوا أحسن من دلك، باعوا ضمائرهم ارضاءا لغيرهم واستغلوا الضعفاء من الناس ابشع الاستغلال. فكسبوا بدلك السلطة والجاه والمال والعلو في المناصب.فرحوا كثيرا بدلك النجاح العظيم لكن سرعان ما هبت الريح العاتية لتقضي على آمال هؤلاء الدين لم تكتمل فرحتهم لانهم خسروا الاهم.الفضيلة والضمير وما يميز الانسان كانسان.لانهم سيدفعون اضعاف ما دفع لهم، سيسقطون الواحد تلو الاخر طالبين تفسيرا لما حدث.
هل يمكن لضمائر هؤلاء ان تصحو في يوم من الايام؟وهل سيدركون فضاعة ما اقترفوه؟هل سيندمون؟
هل سيكفي ان يرفعوا رؤوسهم الى السماء قائلين:أخطأنا ربنا اغفر لنا..................؟
م
ن
ق
و
ل
المفضلات