اليانسون و الثوم و التفاؤل تعالج نزلات البرد
أكد الباحثون أن اليانسون له القدرة على علاج البرد بشكل عام، مثل السعال والتهاب الفم والحنجرة، ومشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية، كما أنه مهدئ للأعصاب ومسكن للمغص. ويُعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة التي تستخدم في طرد البلغم، كما أنه مفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي، بالأضافة إلى أنه فاتح للشهية ويساعد في إزالة انتفاخ البطن. وأضاف الباحثون أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في ....
حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها ويؤثر في الحالة الجنسية للرجال، وهو فعال للبكتيريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات.
البردقوش : ولعلاج الكحة التى تصيب الكبار والصغار، ينصح د. فتحي محمد أحمد سليمان أستاذ متفرغ بقسم العقاقير الطبية بجامعة القاهرة الآباء والأمهات بتناول البردقوش الذي يعد من المشروبات المفيدة فى هذه الحالات، وحتى يكون لمشروب البردقوش أثر فعال، فإنه ينصح بغليه فى الماء لمدة 10 دقائق.
الثوم : كما أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول الثوم بشكل منتظم يوميا يقلل خطر الإصابة بنزلات البرد، وذلك لإحتوائه على مادة "الكين" الفعالة فى حماية الجسم.
وأجريت الدراسة على مجموعة من الأفراد خلال فصل الشتاء الذى تكثر فيه الإصابة بنزلات البرد، مما أدى إلى انخفاض نسبة الإصابه بنزلات البرد.
وتوصلت دراستان بريطانيتان إلي أن وضع ملعقة من الفلفل المسحوق في كأس من الماء ثم غليه لمدة 10 دقائق ، ثم تحليته بالسكر، حيث يؤخذ ساخناً ، وهو ما يؤدي إلي العرق بشكل غزير مما يجعله علاجاً فعالاً للرشح ونزلات البرد، كما أن تناول الخس بصورة دائمة يؤدي إلي تهدئة الأعصاب وتقوية النظر، حيث يحتوي علي فيتامين "a " الذي يحمي البشرة ويقوي الخلايا والنظر ومجموعة فيتامينات "b" التي تغذي الجهاز العصبي وتعمل علي تهدئة الأعصاب والعضلات.
وأخيراً.. التفاؤل علاج فعال للبرد
أفادت دراسة حديثة بأن التفاؤل والمرح يمكن أن يكون علاج لمقاومة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.
وأوضحت الدراسة أن الشعور بالسعادة والنظر بإيجابية للأمور وخاصةً في فصل الشتاء، يمكن أن يوفر أفضل حماية في مواجهة الإصابة بنزلات البرد.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على الأشخاص الذين يتسمون بمزاج يميل إلى المرح والتفاؤل، اتضح أنهم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد وأكثر مقاومة لفيروس الأنفلونزا.
وأشار الدكتور شيلدون كوهين من جامعة كارنيجي ميلون في مدينة بيستبرج الأمريكية، إلى أن الأشخاص الذين يتسمون بطابع عاطفي إيجابي قد تكون لديهم استجابة مناعية مختلفة للفيروس.
المفضلات