كانت بداية الألفية عكس ما تمنته الجماهير، فبعد الظفر بالنجم الأوكراني "أندريه شيفشينكو"[ بعد صراع مع عدد من الأندية الأوروبية، فشل المدرب التركي "فاتح تيريم" في قيادة الميلان بنجاح، حيث احتل الفريق المركز السادس، مما أجبر "سيلفيو برلوسكوني" على الدخول في الميركاتو الصيفي بقوة، حيث تعاقد مع كثير من النجوم. فبعد رحيل "أوليفر بيرهوف" و"جورج وياه"، ظفر الميلان بخدمات لاعب نادي يوفنتوس الدولي الإيطالي "فيليبو إنزاغي" والإيطالي "أندريا بيرلو" والهولندي "كلارنس سيدورف" من نادي إنتر ميلان، وضم البرازيلي "ريفالدو" من برشلونة وحصل على خدمات نجم نادي فيورنتينا البرتغالي "روي كوستا"، وضم المدافع الإيطالي ألساندرو نيستا من نادي لاتسيو. عاد الفريق ليصبح من أقوى الفرق مجددا تحت قيادة لاعب الفريق السابق "كارلو أنشيلوتي"، فبعد موسم أول احتل فيه المركز الثالث، استطاع أن يفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2002/2003 بعد أن تغلب على نادي يوفنتوس في المباراة النهائية، وتلا ذلك الفوز بكأس إيطاليا أمام نادي روما للمرة الخامسة في تاريخه وكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على نادي بورتو البرتغالي. وفي موسم 2003/2004 حصل ميلان على النجم البرازيلي الصاعد كاكا، وفي أول مواسمه قاد الفريق إلى الفوز ببطولة الدوري الإيطالي لموسم 2003-04 للمرة السابعة عشر في تاريخه،ثم الفوز بكأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة.وعلى الصعيد الفردي حصد النجم الأوكراني "أندريه شيفشينكو" على جائزة الكرة الذهبية.
وفي الموسم التالي، تأهل الفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية خلال 3 سنين وواجه نادي ليفربول الإنجليزي، وتقدم عليهم في الشوط الأول بنتيجة 3-0، وسجل الأهداف كل من "باولو مالديني" و"هرنان كريسبو"، الذي سجّل هدفين. ولكن خلال فترة 6 دقائق استطاع نادي ليفربول أن يحول خسارته إلى تعادل بنتيجة 3-3، واتجهت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية وخسر نادي إيه سي ميلان فيها بنتيجة 3-2.
كان عام 2006 كئيباً على الفريق، فبعد أن حل ثانياً في الدوري الإيطالي بثمانية وعشرين فوزاً، اتُهم بضلوعه في فضيحة الكالتشيوبولي، وتم خصم 30 نقطة من رصيده، فأصبح الفريق في المركز الثالث، وتوج نادي إنتر ميلان بلقب بطل الدوري. أما على المستوى الأوروبي، فلم يتجاوز الميلان الدور نصف النهائي بعد أن خسر ضد نادي برشلونة الذي توج بلقب البطولة فيما بعد.
bvbvbvbv
المفضلات