أي انفجار بالمفاعل قد يمتد تأثيره إلى نحو 500 كيلو متر
إشعاعات مفاعل ديمونة الصهيوني تهدد خزان المياه الجوفية في سيناء
الحقيقة الدولية – سيناء – محمد الحر
طالبت دراسة للمعهد القومي للتخطيط بالقاهرة، بضرورة إرسال بعثات لرصد الإشعاع على المناطق الحدودية المصرية والأردنية مع كيان العدو، نتيجة تهالك مفاعل ديمونة النووي، واحتمال حدوث تسرب إشعاعى، مع تلوث الخزان الجوفى نتيجة دفن المخلفات الخطرة النووية بمناطق في صحراء النقب، وكذلك فحص أرض سيناء، والتفتيش عن النفايات المدفونة خوفًا من أن تكون الكيان الصهيوني قامت أثناء احتلالها لسيناء بدفنها.
وكشفت الدراسة عن أن مفاعل ديمونة الصهيوني يعمل بمعدل 16 ساعة يوميًا بدلاً من 8 ساعات، وأنه لم يتم تزويده منذ أن تم تجديده فى عام 1971 بأبراج جديدة، ما أدى لاختزال عمره الافتراضي. وطبقًا للتقارير العلمية التى أشارت إليها الدراسة أن أى انفجار أو خلل في المفاعل قد يمتد تأثيره إلى دائرة نصف قطرها 500 كيلو متر.
كما ذكرت الدراسة أن المفاعل أصبح قديمًا ويعانى من تصدع خطير ناجم عن إشعاع نيتروني يحدث أضرارًا بالمبنى ما يشير إلى وجود احتمال حدوث تسرب إشعاعي منه.
كما أكدت بعض التقارير الطبية الصهيونية انتشار سرطان الدم في الخليل جنوبي الضفة الغربية لوجود تلوث في مصادر المياه، حيث يولد الأطفال مشوهون ودون أيدي بسبب هذه الإشعاعات.
فيما أشارت دراسة للسلطات الأردنية ارتفاع معدل الإصابة بمرض السرطان في محافظة الطفيلة بالمقارنة بباقي المحافظات والمناطق العربية المحيطة، وظهرت معدلات عالية للإصابة بالسرطان نتيجة وجود غبار ذرى إشعاعي يتسرب من مفاعل ديمونة الصهيوني بصحراء النقب.
المفضلات