بصيرا- سهيل الشروش - أكد العديد من أبناء لواء بصيرا على أن اللواء لا يوجد فيه مدرسة شاملة للذكور مقارنة بوجود واحدة للإناث وذلك ما يستدعي من أصحاب القرار استثمار بعض المباني المدرسية مثل المدرسة المهنية لهذا الهدف التعليمي.
وطالبوا بتحويل المدرسة المهنية في اللواء إلى شاملة وذلك لمساحتها الواسعة القادرة على استيعاب الطلبة من مناطق "رواث" و"ريعا" و"غرندل" ومساهمتها في تقليص ضغط أعداد الطلبة على مدارس المنطقة.
وشرح المواطن وليد عيال سلمان معاناة الطلبة في مدرسة أبو بكر الصديق في منطقة "ريعا" وذلك بسبب عدم وجود سوى شعبة واحدة للصف السابع إضافة إلى "كرفان" متحرك واصفا البيئة التعليمية في الغرفة الصفية بالمتواضع جدا.
وبحسب الأرقام التي حصلت عليها «الرأي» من مصدر مطلع في تربية بصيرا فإن عدد طلبة الثانوية العامة لعام 2011 بلغ 167 بين الذكور و 219 للإناث وبالمقابل فإن عدد الطلبة في الصف الأول بلغ 299 للذكور و290للإناث.
واستنادا على الأرقام سالفة الذكر فإن هناك تضخما بمقدار 203 طلاب لكلا الجنسين وهذا ما يدعو زيادة واضحة على القدرة الاستيعابية للغرف الصفية البالغ عددها 284 غرفة في العام ذاته.
وأوضح المواطن سليم ماضي أن تحويل مدرسة بصيرا المهنية إلى شاملة سيساهم في تقليص حجم الاكتظاظ الذي تشهده مدرستي أبو بكر الصديق والحارث الأساسية اللتان تشهدان ضيق في الغرف الصفية.
وذكر أن بصيرا المهنية تستطيع استقبال طلبة من كافة أنحاء اللواء وذلك لمساحتها الكبيرة وقدرة غرفها الاستيعابية إضافة إلى مكان تواجدها الذي يحل مشكلة البعد الجغرافي لطلبة منطقة "رواث" و»ريعا» في ظل عدم وجود مدرسة شاملة للذكور في اللواء.
من جانبه أكد مدير تربية لواء بصيرا حسين العسوفي أن التربية اطلعت على واقع المدرسة المهنية والتي تعتبر أنموذجا في البنية التحتية مضيفا أن أي قرار بخصوص تحويل هذه المدرسة بحاجة إلى تشكيل لجنة متخصصة من التربية وهذا ما ستدرسه التربية.
ولفت العسوفي إلى أن لواء بصيرا يتميز بتواجد جيد جدا للمدارس في كافة مناطق اللواء وذلك تأكيدا على الرؤية التعليمية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم لتوفير المنشات التعليمية لأبناء الوطن.
المفضلات