تعرض مواطن للنصب والاحتيال
تعرض مواطن للنصب والاحتيال من قبل شخص يتحدث بلهجة عربية عندما استوقفه مستغيثا به لتصريف عملات أجنبية "فرنكات سويسرية" هي كل ما يحمل ليتمكن من العودة لزوجته التي ترقد على سرير الشفاء في أحد المستشفيات وهو في عجلة من أمره.
ولتكتمل أركان الحيلة التي حاكها هذا الشخص وفق بيان للمكتب الاعلامي في مديرية الامن العام اليوم الاربعاء تدخل أحد المارة ليقنع المواطن الضحية أن القيمة التي يطلبها هذا الشخص مقابل العملة أقل من قيمتها الشرائية وأن بإمكان المواطن الحصول على ربح سريع وكبير إن استجاب لهذا الشخص وساعده .
وتوجه المواطن لأقرب بنك وسحب من حسابه مبلغ عشرة آلاف دينار بادلها مع المحتال مقابل 120 ورقة من فئة خمسين فرنك سويسري ليكتشف بعد ذلك أنها عملة ملغاة .
وأشار البيان الى أنه رغم التحذيرات السابقة والمتكررة للمواطنين بالحذر من التعاملات المالية خارج إطار المؤسسات المختصة والمصرح لها بإجرائها والتنويهات لعدد من قضايا الاحتيال التي اعتمد مرتكبوها على أطماع ضحاياهم واعتقادهم الموهوم بان هناك من هو على استعداد للتخلي عن أرباح طائلة للآخرين.
وجدد البيان النصائح الصادرة عن إدارة البحث الجنائي في عدة مرات للوقاية من الوقوع ضحية للاحتيال والمتمثلة بأهمية أن تتم المعاملات المالية والمصرفية بطريقة قانونية من قبل الجهات المختصة (البنوك ومحال الصرافة ) والمخولة بإتمامها وبما يتفق والقانون والتنبه لعدم وجود ما يسمى بالدولار الخام أو المحروق.
وبين أن هناك قضايا احتيال يتم التعامل معها تتعلق بأطماع الكسب الخيالي والخداع الذي يمارس من البعض وإيهام الضحايا بأنهم قادرون على استخراج كنوز من الذهب الدفين أو حيازتهم لسبائك من الذهب يتم تداولها بشكل خفي وعرضها للبيع بسعر زهيد لأنها مهربة من مناطق مجاورة أو عرض ساعات ذهبية تحمل ماركات عالمية وبيعها بأسعار كبيرة ولكنها بخسة مقارنة بالسعر الحقيقي لها ليتبين أنها مقلدة ولا تساوي بضعة دنانير.
ونوه البيان إلى أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ لأقرب مركز أمني أو قسم بحث جنائي عن مثل هؤلاء الأشخاص والمساهمة في تحذير الأصدقاء والمعارف من أساليبهم الملتوية والمتجددة.
المفضلات