ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن السلطات في الغرب تحقق فيما اذا كانت شركة ايرانية قد حصلت على صمامات ومقاييس فراغ تستخدم في تخصيب اليورانيوم من خلال وكيل لشركة صينية.
وظهر التقرير في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة للحصول على دعم الصين لفرض جولة جديدة من العقوبات بهدف منع ايران من تطوير أسلحة نووية.
ويمكن أن يمثل شراء هذه المعدات خرقا لعقوبات التصدير. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في فيينا قوله ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأجهزة المخابرات الغربية تجري تحقيقات في الامر.
وأثير التحقيق بسبب بريد الكتروني أرسل في 14 كانون الثاني للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت الصحيفة ان البريد الالكتروني زعم أن شركة ايرانية هي جويدان مهر توس حصلت على الصمامات فرنسية الصنع عبر وسيط يمثل مؤسسة تشيجيانج اوهاي تريد وهي شركة فرعية تابعة لمجموعة ينج تشو ومقرها في الصين.
وأبلغ مسؤولون غربيون الصحيفة أن جويدان مهر توس تعمل منذ العام الماضي للحصول على مواد نووية لصالح شركة ايرانية هي كالايي الكتريك كو المشاركة في تطوير وأبحاث الطرد المركزي وهو جزء من النشاط الايراني الهادف لاكتساب القدرة على التخصيب.
ولم تؤكد متحدثة باسم وزارة الخزانة التقرير.وقالت : //تعمل وزارة الخزانة بنشاط يوميا بشأن عشرات القضايا... التي تتعلق بمئات الاهداف المحتملة التي لم يتم تحديدها لكن التعليق على أي تحقيق بعينه أو /أهداف/ لم يتم تحديدها من شأنه أن
يهدد سلامة وفعالية ما نقوم به.//
وقال دبلوماسي بارز في فيينا ان الكثير من الصمامات المستخدمة في منشات تخصيب اليورانيوم مفروض عليها قيود تصديرية.
وأضاف الدبلوماسي //هناك حاجة لاعداد كبيرة منها على الاقل بالالوف من أجل منشات مثل نطنز// في اشارة الى منشأة التخصيب الايرانية الرئيسية.
وقالت وول ستريت جورنال ان من غير المعروف كم عدد الصمامات التي يزعم أن جويدان مهر توس حصلت عليها أو مدى أهميتها في النشاط النووي الايراني. وأضافت أن الجهة المصنعة وهي كي.دي فالفز ديسكوت كانت
مملوكة في السابق لشركة تيكو انترناشونال الامريكية. وقالت الشركتان انهما لم يتم الاتصال بهما من قبل المحققين ولم تعرفا كيف يمكن أن تكون المواد قد وصلت لايران.
من جهت اخرى أعلنت إيران امي أنها ستستضيف في وقت لاحق من الشهر الجاري مؤتمرا دوليا حول نزع السلاح النووي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن سعيد جليلي كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني القول :»ستستضيف إيران ، باعتبارها من المطالبين بنزع السلاح النووي ، هذا المؤتمر كدعوة إلى جميع الدول
للتخلص من ترساناتها النووية».
وحتى الآن ، أكد وزراء خارجية كل من سوريا وكوبا وفنزويلا وسلطنة عمان وتركمنستان المشاركة في المؤتمر الذي يستمر يومين وينطلق في 17 نيسان الجاري في طهران.
وأضاف جليلي ، الذي زار بكين الأسبوع الماضي لإجراء محادثات حول العقوبات التي تعتزم الأمم المتحدة فرضها على بلاده إن الصينيين رحبوا بالمبادرة الإيرانية وسيشاركون في المؤتمر.
الى ذلك قال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي الإيراني ان دبلوماسية الصين فاعلة
حاليا وضغوط امريكا لايمكن ان تؤثر على دبلوماسيتها
المفضلات