حالة والدة ورد الصحية تزداد سوءاً و والده ينفي تلقيه أي اتصال يشير إلى مكان اختفائه
تسبب مرور أربعة وعشرين يوماً على اختفاء بكرها "ورد" بتزايد تردي الوضع الصحي للام المفجوعة بغياب ابنها في ظروف لا زالت غامضة رغم مضي اكثر من ثلاثة أسابيع من البحث والتحري الامني والشعبي والاعلامي عن مكان اختفاء الطفل والذي لا يزال يشكل لغزاً حتى اللحظة ، فيما يتواصل تكثيف العمل الاستخباري في جديتا بحثاً عن خيوط أولية تفكك اللغز .
وقال والد "ورد" أن الوضع الصحي لزوجته يزداد سوءاً في ظل استمرار حالة الغموض التي رافقت اختفاء الطفل ، وزاد بأن ذاكرة الام المفجوعة والتي باتت تبكي وتصحو تبكي من شدة آلامها تأثرت بشكل لافت حيث اصبحت بالكاد تتذكر الامور .
ونفى في ذات الوقت ما يتردد من اشاعات حول انتمائه لأي تنظيم ديني أو حزبي أو أن يكون قد تلقى أية معلومة من مصدر مجهول وبأية وسيلة تفيد بمكان اختفاء ولده ، أو أن يكون تعرض لتهديد ما في حالة الاشارة لأي طرف بالضلوع بحادثة اختفاء الطفل .
وجدد تأكيده بوجود خلافات بين بعض من ابناء عمومته ممن يلتقي معهم بالجد الرابع وجماعة أخرى لها قضايا منظورة في القضاء ، وتساءل :إن كانت هذه الخلافات سبباً وراء اختفاء "ورد" فما ذنب طفلي" ، وزاد بأن الاجهزة الامنية على علم بهذه الخلافات وهي تتابع ما تراه مناسباً .
إلى ذلك وفي استمرار الاهتمام الرسمي بقضية اختفاء الطفل "ورد" والذي وصل حد الذروة رجحت مصادر أن تحظى قضية الطفل "ورد" بجزء كبير من زيارة المستشار في الديوان الملكي يوسف العيسوي للواء الكورة اليوم ولبلدة جديتا تحديداً والتي تأتي للاطلاع على مشاريع المبادرات الملكية في اللواء ومنها مشروع مدرسة عبدالله بن رواحة .
هذا ولا تزال حالة الذهول تسيطر على أجواء البلدة جراء فقدان الطفل ورد في ظروف غامضة ، ووصف بعض ابناء البلدة الحالة العامة هناك ( بالغمة والغصة ) .
المفضلات