نفذ أكثر من 100 موظف في أمانة عمان اعتصاما اليوم الثلاثاء أمام رئاسة الوزراء احتجاجا على مماطلة الحكومة في التعاطي مع ملف موظفي الأمانة ومطالبهم.
وطالب المعتصمون بتعيين أمين جديد لأمانة عمان نظيف اليد ومشهود له بالكفاءة والنزاهة، وكف يد النواب عن التدخل في شؤونها والاعتداء على مقدراتها، وإحالة موظفي الصف الأول في الأمانة إلى التقاعد، لأنهم يعملون بالعقلية التقليدية القديمة التي أوصلتها إلى أسوء حال. إضافة إلى إنهاء خدمات المتقاعدين الذي عادوا بعقود استنزفت خزينة الأمانة. وقال الناطق الرسمي باسم المعتصمين بشار البخيت إن المعتصمين لا يسعون إلى تصعيد الأمور، مشيرا إلى أن هدفهم الوحيد هو الحفاظ على مقدرات الأمانة، ولفت نظر الحكومة الغائبة عن القضية منذ اشهر لكي تتعامل معها بجدية وحزم.
وأكد البخيت أن إقالة خمس بنات من الحضانة في أمانة عمان برواتب تصل 200 دينار كحد أقصى، وترك المستشارين الذين يتقاضون رواتب خيالية، والموظفين بعقود الذين تصل رواتب بعضهم إلى 6000 دينار دليل واضح على عدم جدية الحكومة في التعامل مع ملف الأمانة.
وانتقد البخيت اللجان التي شكلتها إدارة الأمانة للإشراف على مشروع هيكلة الرواتب، موضحا أن بعض أعضائها غير متخصصين، والبعض الآخر لا يحمل الثانوية العامة، ومثل هؤلاء ليست لديهم القدرة الكافية والمعرفة بتفاصيل الأمور التي يجب أن تطبق في مشروع الهيكلة.
وكان موظفو أمانة عمان بدأوا اعتصاما مفتوحا الشهر الماضي مطالبين بمحاربة الفساد وإقالة المستشارين الذين يعملون بعقود ويتقاضون رواتب خيالية، وتحقيق العدالة بين الموظفين.
المفضلات