قال وزير الدولة المصري لشؤون الآثار زاهي حواس إن ثماني قطع أثرية فقدت من المتحف المصري، بسبب الأعمال التخريبية التي تعرض لها خلال الثورة الشعبية التي أدت إلى سقوط نظام حسني مبارك.
وأضاف حواس أنه تم التفطن إلى القطع المفقودة خلال عملية جرد قام بها مركز البيانات التابع للمتحف, مشيرا إلى أن تحقيقا فتح لتحديد ظروف اختفاء هذه القطع الأثرية.
ومن بين القطع الأثرية الثماني المفقودة -والتي تعود للعهد الفرعوني- تمثالان من الخشب للملك توت عنخ أمون تغطيهما طبقة ذهبية, وتمثال من الحجر الجيري للملك أخناتون, وتمثال للملكة نفرتيتي, وكذلك تمثالان لأميرة وكاتب، تعود لعصر العمارنة.
وكان بعض المخربين قد استغلوا حالة الانفلات الأمني خلال الثورة المصرية، وتسللوا إلى داخل المتحف المصري الواقع في ميدان التحرير، حيث تعتصم الحشود, وأشعلوا النار في باحته.
وقد تمكنت قوات الجيش المنتشرة في الشوارع من إخماد الحريق، وإلقاء القبض على عدد من المهاجمين للمتحف، خلال محاولتهم الفرار من المبنى.
المصدر: الجزيرة
المفضلات