السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الكتب السماوية يوصي الله برضا الأم،
وفي حادثة وصفها قائد الشرطة في مقاطعة بريفارد الأمريكية بأنها
"ابشع ما شاهد في حياته"،
نتذكر أننا ننسى كلام الله وننسى الإنسانيه عند المصلحة وحياتنا الشخصية.
قالت الشرطة إنها أوقفت ريتشارد كاسن، في المنزل الذي يقيم فيه مع والدته فلورنس البالغة من العمر 82 سنة،
بعد أن تلقت بلاغاً منه للمساعدة في تقديم عناية طبية لها، فذهلت للمنظر الذي وجدته.
فقد رأت الشرطة أن الأم كانت ممدة بلا حراك ولا تصدر عنها أي ردود فعل،
بينما انتشرت على جسدها التقرحات الكبيرة الناتجة عن التمدد لفترات طويلة.
وبحسب تقرير الشرطة، فإن "آلاف الحشرات من بق وبعوض كانت متواجدة في غرفة الأم وعلى سريرها، كما وجدت حشرات حية داخل فمها".
وأضافت الشرطة أن الصراصير الحية والميتة كانت تنتشر على وسادة الأم،
بينما تلطخ شعرها ووجهها ببقايا الطعام المتعفن،
وقد وتركها ابنها بحفاض متسخ وملابس رديئة،
وقد انتشرت الرائحة الكريهة المنبعثة منها في كامل أرجاء المنزل.
وكانت الأم عاجزة عن التحدث، وتكتفي بالبكاء أو النحيب طوال الوقت،
وجرى نقلها إلى وحدة العناية الفائقة بإحدى المستشفيات، بينما أوقف ابنها الذي كانت تبدو عليه بوضوح علامات تعاطي المواد المخدرة.
ولدى سؤاله عن والدته، قال ريتشارد إنه لم يأخذها إلى الطبيب منذ أكثر من عامين، وذلك لأن الأطباء - بحسب زعمه - كانوا يكتفون بالنظر إليها ووخزها ببعض الإبر، لذلك "ظن أنها ستموت قريباً".
ولكن جيران ريتشارد رجحوا أن تكون الأم قد أمضت فترات أطول من ذلك على سريرها دون عناية، إذ قال أحدهم إن الابن لم يدخله إلى منزله أو يدعه يرى والدته فلورنس منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال جار آخر إن ريتشارد كان يحاول الإقلاع عن الكحول، ولم يكن يرغب بإيذاء والدته،
ولكنه بات عاجزاً عن الاعتناء بها، ولذلك طلب من أحد أصدقائه الاتصال بالشرطة، دون أن يعلم بأن الأمور ستنتهي على هذا النحو.
يشار إلى أن القضاء حدد كفالة ريتشارد بمليون دولار.
قال تعالى :
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15
صدق الله العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المفضلات