انتشرت في الفترة السابقة العدوى بانفلونزا تونس لتتنتقل من باطن تونس الخضراء لتصول وتجول في بلدان عربية متعددة وبالمقابل قامت السلطات المعنية في كل البلدان المستقبلة لهذه الانفلونزا بتقديم المطاعيم المناسبة لمواطنيهم آملين منهم الاستفادة من هذه المطاعيم . ولله الحمد قد نجحت هذه المطاعيم بقدر كبير ولكن للأسف لم يتم تقديم العلاج المناسب لهذه الانفلونزا لغاية الآن
من الجدير ذكره إن بعض البلدان أخذت بمفهوم درهم وقاية خير من قنطار علاج ومن هذه البلدان الأشقاء في ليبيا اعانهم الله تعالى لأن جرثومة تونس قريبة منهم بحكم الموقع الجغرافي حيث سارعت االجهات الرسمية الليبية الحكيمة ممثلة بالأخ العقيد معمر القذافي يتقديم النصح والإرشاد لأبناء شعبهم بأن هذه الأنفلونزا ضارة وأبلغت الأخوة في ليبيا بأن جيرانهم خسروا كثيرا بسبب هذا المرض وفقدوا الزين لأنه الوحيد الذي يصلح لقيادة تونس حسب زعمه . وكأن التونسيات قد أصبن بعقم ولم يعدن قادرات على الإنجاب أو أن رجال تونس انتهوا لا قدر الله
الجديد بهذه النفلونزا أنها قضت على ديون الأخوة في الكويت وغير ذلك من نتائج في أماكن أخرى
ملاحظة : كلمة تونس تعني البلاد التي تؤنس
المفضلات