أطلق عليه الصهاينة 19 رصاصة
أطلق عليه الصهاينة 19 رصاصة... والدة سجين في سجن "سواقة" الاردني تطالب بنقل ابنها للمستشفى لتردى حالته الصحية
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ زياد الغويري - طالبت والدة السجين الأردني عكرمة محمد احمد السرحان الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بتوفير الأدوية الطبية اللازمة لابنها، الذي يعاني أوضاعا صحية بالغة الصعوبة ويحتاج الى رعاية طبية خاصة اثر إصابته بـ (19) رصاصة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني أثناء محاولته التسلل إلى فلسطين.
بيد أن مديرية الأمن العام أكدت أن كافة المحكومين والموقفين في مراكز الإصلاح والتأهيل في المملكة يتلقون الرعاية الطبية اللازمة من قبل الجهات القائمة والمشرفة في تلك المراكز.
وقال نائب مدير المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام النقيب عامر السرطاوي في تصريح خاص لـ "الحقيقة الدولية" ان "إدارة السجون ليست الجهة المسؤولة عن الحالة الصحية للنزلاء، مشيرا إلى وجود أطباء في مراكز الإصلاح والتأهيل يقومون بالإشراف الطبي الكامل على النزلاء المرضى وهم الجهة المخولة بتحديد ما يلزم من علاج أو نقل للمريض إلى المستشفيات .
وأكد انه في حال طلب الأطباء نقل أي نزيل للمستشفى يتم تنفيذ الطلب فورا ودون إبطاء.
وبين النقيب السرطاوي أن جميع المرضى في مراكز الإصلاح والتأهيل يتلقون العلاج بشكل مستمر وانه لم يتم منع دخول أي صنف من الدواء، مضيفا في ذات السياق بان إدارات تلك المراكز تقدم للنزلاء وجبات غذائية تتناسب مع الوضع الصحي للمريض ووفقا لما يحدده الطبيب المشرف على الحالة الصحية.
وأوضح أن مهمة إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل هي تنفيذ الأوامر القضائية بحق النزيل وتلتزم نصا بتنفيذ بنود القانون.
وقالت والدة السجين في حديث خاص لـ "الحقيقة الدولية" إن ابنها حاول في العام 2004 التسلل إلى الكيان الصهيوني بيد أن قوات الاحتلال أطلقت عليه النار وإصابته بـ (19) رصاصة نقل على أثرها إلى إحدى المستشفيات الأردنية ومكث فيه (9) أشهر نقل بعدها إلى مركز إصلاح وتأهيل سواقة.
وبينت ان وضع ابنها الصحي في حالة بالغة الصعوبة بسبب ما اعتبرته "نقص الرعاية الطبية" مبينة أن الجروح التي أصيب بها تحتاج إلى تنظيف بشكل مستمر وهو ما "لا يتم في السجن".
وأشارت إلى تعرض ابنها إلى "نزيف دموي أكثر من مرة وانه حاول مرات عدة الطلب من إدارة السجن الإيعاز للجهاز الطبي بمتابعة حالته الصحية لكن تلك الكوادر لم تعطه الأهمية المطلوبة مما اعتبرته تسبب في تردي حالته الصحية".
وتابعت بالقول إن "إحدى الطلقات التي أصيب بها ابنها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ما زالت مستقرة في معدته وغالبا ما تسبب له نزيفا دمويا، ناهيك عن وجود عدة شظايا مستقرة في جسده، مؤكدة أن بقاء الرصاصة في جسد ابنها يشكل تهديدا لحياته وخطورة بالغة على صحته.
وبينت انه تم توقيف ابنها مدة ثلاثة أشهر بسبب وضعه الصحي وأطلق سراحه عاما كاملا ثم أعيد توقيفه بعد صدور حكم بالمؤبد ضده وتم استئناف قرار الحكم وخفضت العقوبة إلى ثماني سنوات أمضى منها خمس سنوات.
وأكدت أن الرصاصات التي أطلقها جنود الاحتلال الصهيوني على ابنها سببت له شللا ويحتاج إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج لكي يتحسن وضعه الصحي.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ زياد الغويري - 27.1.2009
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة
المفضلات