عمان- محافظات - الرأ ي وبترا- أكدت فاعليات سياسية وحزبية ونيابية وأكاديمية أن مسيرة الإصلاح في الاردن لم تأت لترف، بل جاءت بفعل إرادة حقيقية قادها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي استشرف رؤى المستقبل قبل ما يعرف بالربيع العربي .
وأجمع السياسيون على أن حديث جلالة الملك لمحطة (سي. بي . اس) عبر عن رؤية ثاقبة لما تمر به المنطقة من أوضاع دقيقة تحمل الجميع مسؤوليات المشاركة في عملية الإصلاح الجارية في الاردن لتجاوز تلك المرحلة الدقيقة.
وأكدوا أن الإصلاحات الكبيرة التي طالت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية جاءت بعمل دؤوب من لدن جلالة الملك إيمانا من جلالته بضرورة تسريع الخطى نحو الاصلاح كضرورة ملحة نحو النهوض بمستويات التعبير الحر عن الآراء ومواكبة للتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وقالوا إن جلالة الملك اصاب قلب الاصلاحات عندما بدأ بإصلاح التشريعات ومن بينها جملة من القوانين الناظمة للحريات السياسية، مثل المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات، الاحزاب، البلديات، والانتخاب وغيرها من التشريعات ذات الصلة والقوانين.
وأكدوا أن موضوع المشاركة لا يعني فقط الإدلاء بالصوت، وإنما المساهمة في تحديد الواقع وصنع القرار، مشددين على ضرورة مشاركة الجميع في عملية الانتخاب، وإذا ما كانت هناك حاجة لسن أو تعديل قانون فهناك مكان واحد بحسبهم لتحقيق ذلك وهو مجلس النواب، معتبرين ذلك أحد أدوات و آليات الاصلاح.
الى ذلك أجمع أكثر من (15) حزبا سياسيا على التأكيد على الالتفاف حول القيادة الهاشمية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى المحافظة على استقرار وأمن الوطن.
كما أكدت الأحزاب على أن ما تم تنفيذه تشريعيا شيء مقدر لا يمكن إنكاره، ومن الممكن البناء عليه في المستقبل
المفضلات