*** أسم في الحدث ...الطفلة نجود .. أمرأة 2008 ...الصور تتكلم .... ؟ !!! ***
GMT 19:30:00 2008 السبت 15 نوفمبر
إيلاف
عدنان أبو زيد
نجود علي صبية يمنية عمرها ثمانية أعوام، أصبحت اليوم شخصية دولية معروفة وشهرت قصتها وسائل الاعلام بعد حصولها على جائزة " أمرأة العام "، لان زوجا في الثلاثين قبلها فَرَفَضْتُه.
ومثل الاف الاطفال ازْدَهاهُا على الأَمْرِ فقر وتقاليد، فأجبرت نجود على ترك المدرسة، لتتزوج قسريا رجلا "أعتدى عليها جنسيا ليلة الدخلة "، وحيث انها لاتطيق فقد كانت تهرب منه من غرفة الى غرفة لتجنب معاشرته جنسيا بينما هو يسعى للانقضاض عليها كالذئب بحسب تعبير نجود نفسها.
تصف نجود ليلة دخلتها بالقول.. "كنت خائفة وبكيت وحاولت أن أهرب من زوجي لكنهم أجبروني على الخضوع إليه بالقوة واعتدى علي".
تضيف نجود.. " كان يضربني بالعصا ويركلني ويصفعني لكي أتستجيب له وأنا أبكي " ، ومن جراء ذلك كرهت نجود " الليل " وانتظرت يوم الخلاص.
وتصف نجود يوم زواجها " ألبسوني وبخروني، وتنقشت، وبعد حفلة فرح متواضعة في صنعاء أخذوني إلى "فائز" في حجة "..
بيان الجائزة يقول.. " وقفت العروس نجود في المحكمة ضد زوجها وحصلت على طلاق تاريخي.. "، حين شهد القاضي على قيام زوجها " فائز " ( 30 عاماً ) بتطليقها لتنهي معه قصة طفلة باعها الفقر لزوج غير مكافيء.
الزوج مؤمن بالزواج فحسب تصريحاته لوسائل الاعلام " لسنا مطلقين، أنا تزوجتها على سنة الله ورسوله، لم أجبرها على الزواج ".
الاب الفقير الذي دفعته قلة ذات اليد، تملكه شعور بالندم وصفته جريدة "الخليج " انه كان متألما وبحالة مزرية
حين اصطحب ابنته حافي القدمين الى خارج المحكمة، مؤكدا انه زوّج ابنته خوفا بعد أن "أخذوا بناتي وهددوني وسلبوا أموالي وكل ما معي، وسأبقى في صنعاء ولن أعود إلى "حجة " فلم يبق معي شيء".
المصدر
ايلاف
الاخبار السااااخنة
المفضلات