جميل أن:
نبحث في كل يوم عن أصدقاء جدد، فالصديق الصدوق خير متاع نتزود به في رحلات الحياة، فكما قيل في السابق ، يجب على الإنسان أن يبني لنفسه بيتا ً في كل منطقة ، بل في كل دولة إن أمكن ذلك ، وأنا عن نفسي فقد بنيت بيوتا ً كثيرة لغاية الآن، ولله الحمد، فلي بيتا ً في اليمن ، ولي بيوتا ً في عُمان ، ولي في السعودية وفي سوريا وفي ماليزيا واندونيسيا وأمريكا والصين.
لكن ،،،،،!!!!
يجب علينا أن نتنبه إلى أن الأمر ليس بكثرة الأصدقاء وعددهم وتناثرهم في أصقاع الأرض، لا، فكما قيل ، لا تبحث عن مئة صديق لسنة، بل أيحث عن صديق لمائة سنة. فالصديق الصدوق هو الصديق الذي يخلص لك في كل شيء، واقصد بالإخلاص ان يكون صادقا ً معك ، وليس بالضرورة ان يوافقك في كل ارائك وتصرفاتك، لكنه من الضرورة بمكان ان يكون ما يقوله لك في حضورك هو ذاته ما يقوله عنك في غيابك.
جميل ٌ أن :
نتصفح الانترنت ونتجول في المنتديات ونختار منتدى ً معين نحط فيه ركابنا، نقضي فيه أوقات فراغنا ونتعرف من خلاله على آراء وأفكار، وشخصيات مختلفة.
لكن ،،،،!!!!
لكن،،!! يجب علينا أن نعلم أن هذه الأمور هي الاستثناء، والأصل في حياتنا أن الإنسان يتنبه للضروريات من حياته ويقضي الالتزامات المترتبة عليه، ثم بعد ذلك ينصرف للأمور الأخرى ، والتي من بينها المنتديات والانترنت بشكل عام، لا أن نجعلها اصلا ً وحياتنا اليومية هي الاستثناء !! لأننا إذا ما فعلنا ذلك سنكون قد قصرنا في حياتنا والتزاماتنا اليومية، وقصرنا في حق أنفسنا " وهنا دعوني أعطيكم مثلا ً عن نفسي، فقد كنت قبل الانضمام للمنتديات اقضي وقت فراغي ، في القراءة وكتابة الأبحاث ومشاهدة المباريات والقيام بالالتزامات الاجتماعية من زيارة أصدقاء وأقارب ،.... الخ. لكني الآن استغل كل لحظة من الفراغ، بل إني أحيانا ً اصنع أوقات فراغ للدخول إلى المنتديات! وهذا خطأ ! لأننا بذلك ونكون كمن ترك كأسا ً من الماء بيده " وهي أسرته وأصدقائه" ، وذهب يبحث عن أصدقاء قد يكونوا كبركة ماء في صحراء، أصلها سراب ، واستثناؤها ماء!!
جميل ٌ أن :
نحاول إثبات وجودنا في المكان الذي نحط فيه ، وان نحاول لفت انتباه الآخرين لنا، فالإنسان الذي لا يملك الطموح ولا يجعل نظره دائما ً لأبعد من مكان قدمه هو إنسان قصير النظر، ذو طموح ٍ محدود، ولا اعتقد انه سيُحدث ثِقلا ً في مجتمعه المحيط به.
لكن،،،!!!!!
]، ليس جميلا ً أن يكون الغش والخداع هما سلاحنا في فرض أنفسنا وجعل الآخرين يُخدعون بنا ضنا ً منهم أننا جيدون ومميزون ، في حين أننا في حقيقة الأمر لا نعدو ان نكون سوى "ذئاب ُ ثعلبية" وهذا المصطلح استعمله ُ لأول مرة في حياتي ولم أجد غيره أطلقه عليهم، فالثعلب مكار لكنه غير معهود ٍ له الغدر والخيانة، والذئب غدار ، لكنه غير معهود له الدهاء.
أكتب ُ هذه الكلمات ، وانسج ُ هذه العبارات إيمانا ً مني بالدور الهادف للمنتديات الاجتماعية على الانترنت ، ويقينا ً بأن هذا المنتدى هو من أجمل ما رأيت ، وان كنت لم ارَ الكثير من المنتديات، وصدقا ً، جماله ُ نبع َ من جمال أعضاءه وبساطتهم " وبالتأكيد ليسوا جميعا ً لأني إذا قلت ذلك فأنا أرائي وأخادع فنحن لم ولن نكن يوما ً في المدينة الفاضلة ! " .
كتبت ُ لكم من قلبي بعدما مرّرت ُ الكلام على عقلي وأعطاني الإذن بالنشر ،
وعليه فإنني أتمنى منكم جميعا ً ، كل من يمر من هنا ، إذا أعجبه كلامي أن يدعوا لي ويأخذ به، وإذا لم يعجبه ُ أن يدعو لي ويلقيه خلف ظهره، ومن رأى في كلاما نقصا ً فليكمل ما بدا من نقص، ومن رأى خطئا ً فلينتقد بطريقة بنّاءة ، فرحم ُ الله امرأً اهدي إلي عيوبي . ويكفي مروركم ، ولستم ملزمين بالتعليق هنا
واعلموا أني سأتقوقع على نفسي " وقد يعيب ُ علي البعض ذلك" لا خوفا ً وخضوعاً ، بل ترفعا ً ولن أميل إلى هنا ولا هناك، ولن أكون َ مع هذا ولا ذاك، سأبقى موجودا ً في المنتدى امدُّ يد المساعدة لكل من يحتاجها من الأعضاء ودعوني اركز على هذه الكلمة" الاعضاء، وقدر استطاعتي وامكاناتي ،
كتبت ُ هنا من أجل:
الله
ثم
نفسي
ولا اريدُ منكم حمدا ً ولا شكورا
المفضلات