أخي الكريم رائد ...
ان الديمقراطية التي يبحثون عنها من وضع قواعد اللعب بها لا يعرفون افضل ... أو حتى كيفية السير بطريقها
هم أنفسهم لا يطبقونها فكيف بهم يباركون لغيرهم محاولة تطبيقها ... الفتنة حجر الاساس بتطبيق لعبتهم
يزينوها وينفخونها ويتفننوا بتلوينها وينشرونها لتلتقطها الانفس المريضة ... وتكتشف هذه الانفس زيف ما ساروا
بدروبه وتنادوا به ... ولكنهم ولان البصيرة أصبحت عمياء عندهم فكان للنظر ان تصيبه حالة متأخرة من العمى أيضاً .
ان في اتباع تعاليم ديننا الاسلامي وادراك ان هدي الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هو قمة
الديمقراطية الحقة والتي يجب ان نتمسك بها ونسير بنهجها هو مفتاح العدل والتميز والحق لجميع شعوب
المعمورة .
تحياتي أخي ويجب على كل فرد من ابناء المجتمع ان يعرف حدود منطقته ويقف عليها ويعمل ما بجهده
للنجاح وتحقيق التميز والرقي بعمله ذاك ... وهكذا الاخرين ... لتكتمل السلسلة ونرتقي ونتميز جميعاً يدعم
بعضنا بعضاً .
المفضلات