أعلن توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية امس الأربعاء أن أي رياضي لن يشعر بأنه يمكنه الإفلات من الحساب في حالة خرقه القوانين بسبب تطبيق نظم وطرق متقدمة للكشف عن المنشطات.
وصرح باخ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن إعادة تحليل العينات بالطرق الجديدة المتطورة، والتي كشفت عن نتائج إيجابية لتحاليل عينات ستة رياضيين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية الماضية في العاصمة الصينية (بكين 2008) ، تعد مؤشراً جيداً لمكافحة المنشطات.
وأوضح باخ: "أنه تأكيد على أن هذا النظام يعمل بفاعلية. أتمنى أن يكون هناك تأثير رادع لهذه النتائج.. لا يمكن لأي رياضي يلعب بعقلية تعاطي المنشطات أن يشعر بالأمان بعد ذلك".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت مساء أمس ، بعد الانتهاء من إعادة تحليل العينات التي أخذت من اللاعبين خلال دورة الألعاب الأولمبية الماضية بالعاصمة الصينية (بكين 2008)، أن ستة رياضيين سقطوا في اختبارات الكشف عن المنشطات وظهر تعاطيهم عقار "سيرا"، الجيل الأحدث من منشط الدم "إيبو".
وقال باخ الذي يرأس اللجنة التأديبية باللجنة الأولمبية الدولية: "كل هؤلاء المتهمين لديهم الفرصة لإصدار بيانات أو عقد جلسة استماع".
وستستمع اللجنة الأولمبية الدولية إلى شهادة خبير قبل اتخاذ أي قرار حول تجريدهم من الميداليات الأولمبية. ورفض باخ التعليق على الحالات بشكل فردي.
المفضلات