معدومة كانت نظراتنا.. ولا تزال..
لكن أصواتنا تعانقت كثيراً.. وكثيراً ما اشتبكت ايدينا معاً..
رغم أن المسافة بقيت حاجزاً.. لكن أفكارنا وأحلامنا ليس لها حدود..
حرة في الفضاء.. خالدة على امتداد الجسد..
كلماتنا.. أصواتنا.. صنعت لنفسها مصلاً مخلداً لها.. يعشش فينا..
إليكِ أنتِ.. رغم كل هذه المسافات.. بعيداً عن جو الخطوط.. قريباً من عالم الأحلام.
. أرسلها لكِ.. معي ومع الرياح.. وقليل من القطرات السريعة..
لأنك انتشلتني من حطام الأوهام.. من ركام العبث.. رددتني نقياً..
جعلتِ من كل فكرة عنك قصيدة لو علقت مع المعلقات العشر لأسقطتها..
لوحةً أثمن بكثير من أن يمتلكها "لوفر" باريسي قديم.. كل ما فيه عاجز عن الدنو منكِ..
ثمينة أنت.. قلائدُ تركت رقاب السيدات لتصعد نجماً لا مثله قريبا منك.. أوَلا تعلمين؟؟
كتاباتي.. أفكاري.. أحلامي.. بل وحتى ذكرياتي أصبحت مرهونة بكِ.. فيكِ..
أصبح فيها دائماً نكهة بعيدة لكِ.. ومذاق قريب جداً لصمتكِ..
إليكِ أنتِ.. رغم كل هذه المسافات..
بعيداً عن عالم الكلمات.. قريباً منكِ..
أرسلها لكِ.. بنكهة منكِ.. ومذاق لصمتكِ..
وإهداء مني ....... اليك
المفضلات