تتلعثم كلمات الشكر امام
خيبات
و
نجاحاتِ
و أنتُم ..
ثم يأتي السؤال :
ماذا لنا لِنفخر به أو لِنبكي عليه؟!
ونخُطُّ لكم سطور الشكر
والولاء
بتواقيعِ السهر
ونكهة الأرق
كيف ستواسينا الشمس؟!!!
وتعلل لنا طول المسافة بين الاحساس والصوت...!!!
القلب لاتبعده مسافات ضوئية عن الاحبال الصوتية!
لكن لا الصوت ينطق الاحساس
ولا الاحساس يفهم لغة الصوت
تبا لمن قال ان العالم الان قرية صغيرة
تبا لمن روج لثورة الاتصالات و سهولة التواصل
لكننا مجبرين على شكر الخواجات على ما قدموا
وعليه نقول شكرا
ونمضي نبحث عن أحلامنا
في ثنايا الاغنيات
في ملامح التائهين الشرد المنهكين بعلامات الاستفهام وإشارات التعجب
في نقوش قلب عاشق مر من هنا وترك العدوى
تحفر قلبي
نشكركم
لاذكاء نار الشوق في قلوبنا كفقاعة صابون، تدهشنا برقتها في وجودها أمامنا ثم لاتلبث بالتحرك نحو عيوننا وتستقر بها رغما عنا وتمطر دمعة....
دمعة تلو دمعة
تتساقط فوق ذكرياتنا التي أعتقدنا أنها دفنت
ثم لاتلبث بوجود الدمع أن تنبت من جديد
شكرا سو متش لكم لانكم عودتمونا أن
ننكّس أعلام الوقت على روح اللقاء وتأبين الذكريات كلّ ساعة
العابرون في مصحتي النفسية .. حيثُ أتماثلُ للجنون ..
النصُّ ملكٌ لكم فقولوا ما تشاؤون فيه ولكن قليل من الاحترام لايضر
المفضلات