عمان – الرأي - دانت رابطة الكتاب الأردنيين ممارسات النظام الليبي ضد الشعب العربي الليبي. واعرب البيان عن إدانته للرئيس للقذافي وبطانته مؤكدا تضامن الكتاب الاردن مع الشعب الليبي البطل في ثورته المباركة وإقامة نظام وطني ديمقراطي يستجيب لتطلعات الشعب الليبي في الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
واضاف البيان إن رابطة الكتاب تعلن تضامنها واصطفافها إلى جانب ثورة 17 شباط الليبية وتشجب وتدين صمت المجتمع الدولي على المجازر الدموية التي يرتكبها القذافي وزمرته بحق الشعب الليبي.
وطالب البيان الجامعة العربية أن تتجاوز موقفها الشكلي في إدانة عنف نظام القذافي ضد شعبه باتجاه اتخاذ اجراءات ملموسة لإنقاذ الشعب الليبي من المذابح المروعة القادمة التي بات نظام القذافي يهدد بارتكابها ضد الشعب الليبي.
واشار البيان الى أن الموقف المشين للولايات المتحدة وبلدان اوروبا يكشف زيف ادعاءاتها حول حقوق الانسان وحق تقرير المصير ويؤكد أن هذه الدول تعمل على مقايضة دماء الشعب الليبي بالنفط بعد ان فتح القذافي ليبيا امام الشركات متعددة الجنسيات لترتع في ثرواتها النفطية وغيرها على حساب الشعب الليبي الذي يعاني من جحيم الفقر والبطالة ويعاني من الفصول الدموية الجديدة التي يضيفها الطاغية إلى كتابه الأسود.
وأكدت الرابطة أنه يتوجب على جماهير الأمة وطلائعها الثقافية أن تتجاوز حالة الفرجة على الشعب الليبي وهو يتعرض يومياً لأبشع المجازر التي يرتكبها نظام دموي غير شرعي ضد شعبه الأعزل باتجاه اشتقاق آليات فاعلة لدعم ثورته وباتجاه الضغط على النظام العربي الرسمي، للتدخل لإنقاذ الشعب الليبي من براثن طاغية يمضي قدما في إحراق شعبه.
المفضلات