عندما بحثت في قلبي
وما الحزن الذي سكنه؟...
اتتني ردود كثيرة منه أحببت أن اعبر عنها..
هل هذا هو؟؟
هل هذا هو حزن سكنني...
أم هذا أحساس أخر أشد من الحزن كآبة...
أم هو في نظري كذلك...
من يحس بم في داخلي؟؟...
وما اللذي سكن قلبي؟...
هذه أسئلة تجوب في فكري
تبحث عن جواب بين أشلاء قلبي
...نعم أشلاء قلبي المتنا ثرة والمبعثرة بداخلي...
ولكن...
لا جواب مقنع...
هنا وقف عقلي عن التفكير
و بدأ أحساس أخر...
وقد وضحت علا مات التعجب والأستفهام...
كبداية لقدومي...
ليت بوسعي معرفة هذا الاحساس الجديد
وما اللذي ينتج عنه؟؟..حزن...فرح
أم غير ذلك
وها قد أشرف الأمر على نهايته
وها قد بدأت الكليمات تنفذ من بين محطات قلبي...
وكذلك .... قلمي
ويا ترى هل يحس بي؟؟...
هذ هو سؤالي ولقد ظهر بدون جواب مقنع...
وبات يكتب عما بداخلي..
وكأن قلبي خرج...ليخبر قلمي
عما أفكر فيه...وما أحس به وكأني أمره بالكتابة
لأن هذه حياتي
منسجم...مع كتاباتي
ياليت لقلمي أن يحكي..
ليخبرني بما أفعل عما بداخل قلبي..
هل أكبته؟...
وهنافجأة ظهر جواب أقنعني
و اذا بقلمي يوحي لي بكلام أعبجبني...
لاأكبت حزني بل أجعله احدى كتاباتي..
أو مرحلة من مراحل حياتي
وهذه احدى كتاباتي...
وهي أهم ما في حياتي
حزن منتصف 16/7/2008
مهند
المفضلات