أصدر رئيس مجلس الوزراء عادل سفر، يوم الخميس قرارا بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن هيئات حكومية مهمتها وضع التصورات اللازمة لإقامة معمل لإنتاج السماد الآزوتي في سورية يمول من الخزينة العامة للدولة.
وذكرت وكالة (سانا) للأنباء أن رئيس مجلس الوزراء عادل سفر أصدر قرارا بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات النفط والثروة المعدنية والمالية والصناعة وهيئة التخطيط والتعاون الدولي مهمتها وضع التصورات اللازمة لإقامة معمل لإنتاج السماد الآزوتي في سورية يمول من الخزينة العامة للدولة.
وطلب القرار من اللجنة المذكورة رفع نتائج أعمالها إلى الوزراء المعنيين للتوسع بدراسة هذا المشروع التنموي الهام ورفع النتائج النهائية والمقترحات المتعلقة بذلك إلى رئيس مجلس الوزراء ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
ويأتي ذلك في إطار عملية التنمية الزراعية وخطط وبرامج الحكومة لدعم القطاع الزراعي وتوفير مستلزماته وتأمين احتياجاته المختلفة، وفق تصريحات حكومية.
من جانبه، قال مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبد المعين قضماني إن "القرار يسهم في تأمين أحد أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي الذي يعد عماد الاقتصاد الوطني".
وأوضح قضماني أن "إنتاج الشركة العامة للأسمدة التابعة لوزارة الصناعة من الأسمدة الأزوتية يغطي 50 بالمائة فقط من حاجة القطر ما يجعلها تلجأ لاستيراد كميات إضافية إما من قبل الدولة أو من قبل القطاع الخاص ما يسهم في زيادة تكاليف الأسمدة بالنسبة للدولة والمزارع بالوقت نفسه"، مشيرا إلى أن "مثل هذا المعمل سيوفر للدولة الكثير ويحقق للزراعة مادة السماد بأسعار مقبولة".
وتمتلك الشركة العامة للأسمدة معمل السماد الآزوتي الكالنترو، حيث يضم ثلاثة أقسام رئيسية هي (قسم إنتاج الأمونيا بطاقة 50 ألف طنّ سنويا، وقسم إنتاج حمض الآزوت بطاقة 87.5 ألف طن سنويا على أساس تركيز 100% حمض آزوت، وقسم إنتاج السماد بطاقة 140 ألف طن سنويا تركيز 26% أو ما يعادل 120 ألف طنّ تركيز 30%).
يشار إلى أن وجود كمية مناسبة من الآزوت في التربة يعتبر من الأركان الأساسية لخصوبة التربة، حيث أنه عنصر غذائي رئيسي، إضافة إلى أنه يمكن النبات من الحصول على بعض العناصر الغذائية الأخرى مثل الفوسفور والكالسيوم.
سيريانيوز
المفضلات