السـعوديون يعـبرون إلى 2011 بعـزيمـة ملك عزز الأمـن وانحاز للإنسان
نايف الراجحي ـ جدة
غادر العام 2010 أمس عابرا بوابة التاريخ إلى الماضي، حاملا على أكتافه أحداثا عدة عاشها السعوديون يوما بعد آخر، ليلقيها عند أول سطر متاح للتدوين، معنونا في أعلى الصفحة «السعودية في 2010: عام العبور إلى المستقبل».
يطوي السعوديون اليوم وراءهم صفحة عام مضى ملأى بحبر الحوادث والأحداث، ويفتحون صفحة جديدة بيضاء ناصعة، يريدون التدوين عليها بحبر التنمية والتحديث والتطوير والإصلاح، مسارعين الخطى عبر طريق محفوفة بالتحديات الجسام للحاق بالدول المتقدمة في مجالات متعددة، تقودهم عزيمة ملك، وبصيرة قائد، وشجاعة فارس.
يتفق السعوديون على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ورعاه ــ هو رجل العام 2010 وكل عام مضى قبله بفضل مبادراته المستمرة الهادفة إلى تحقيق الرفاه لشعبه، وضمان استقرار بلاده السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، سائرا بوطنه نحو المستقبل بمشاريع عملاقة ومبادرات شجاعة وقرارات حاسمة، جاعلا أحلاما كثيرة واقعا معاشا، وقادم الأيام تحمل المزيد.
احتفى «أبناء أبو متعب» في العام 2010 بمرور خمسة أعوام منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في بلادهم، شهدت فيها بلادهم انطلاقة موجة جديدة من مشاريع التنمية والإصلاح في جميع المجالات، والوعد ما زال قائما بالمزيد والأفضل.
تابع أكثر من 18 مليون مواطن سعودي بفخر الأنباء عن إعلان مجلة دولية متخصصة «مجلة فوربس الأمريكية» مليكهم كثالث أقوى الشخصيات تأثيرا في العالم للعام 2010.
قالت المجلة عن شخص خادم الحرمين الشريفين: «إن الملك عبدالله يقود أكبر دولة فيها احتياطي نفط في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن قداسة في الإسلام، مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولدى دولته شركة تقدم خمسة إمدادات النفط في العالم، وهو القائد الذي يدفع باتجاه إصلاح اجتماعي وقضائي تدريجي في دولته، ويستطيع في الوقت نفسه المحافظة على علاقات طيبة مع كل التيارات في المملكة، وهو الذي أسس هيئة البيعة»، ومنذ زمن بعيد أيقن السعوديون أن خادم الحرمين الشريفين هو الشخصية الأكثر تأثيرا في حياة أبناء شعبه، والأكثر قربا إلى قلوبهم، والأكثر التصاقا بهمومهم، والأكثر عملا ودأبا لخيرهم ونماء وطنهم.
كما حصل الملك عبد الله بن عبدالعزيز في العام 2010 على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي، وذلك في استطلاع أجراه مركز أبحاث بيو الأمريكي، حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبد الله كأكثر قائد إسلامي يحظى بالثقة في قدرته على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية.
وسبق أن تصدر خادم الحرمين الشريفين استطلاعات الرأي التي يجريها المركز حول القادة الأكثر تأييدا وشعبية بين قادة العالم الإسلامي، في استطلاع مماثل نفذه المركز عام 2007م.
وفي العام 2010، وقف الملك عبد الله بن عبد العزيز بين الزعماء المشاركين في قمة العشرين في مدينة تورنتو الكندية كبيرا بين الكبار، قويا بين الأقوياء، شريكا في تشخيص الداء ووصف الدواء، بعد أن اختيرت بلاده لعضوية المجموعة لكونها أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، وصاحبة الاقتصاد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تربعها في المركز الـ 12 عالميا في صادرات السلع، والمركز الـ 18 بين أكبر 20 إقليما اقتصاديا عالميا في قيمة الناتج المحلي الإجمالي، الذي فاق 560 مليار دولار في العام 2008.
البقاع المقدسة
المفضلات