قال عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن اليورو لم يتحول إلى ضحية في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي تطبيق إجراءات جديدة للتحفيز الاقتصادي.
وكان إيوالد نوتني الذي يرأس أيضا البنك المركزي النمساوي يرد على أسئلة عما إذا كان اليورو ضحية لقرار مجلس الاحتياطي هذا الأسبوع ضخ 600 مليار دولار أخرى لتعزيز الاقتصاد الأميركي.
وأوضح نوتني أن المركزي الأوروبي ليس لديه أهداف معينة لأسعار الصرف، وبالتالي عليه أن يتكيف مع تحركات أسواق الصرف.
وقال رئيس المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه الخميس إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة تحاول إضعاف الدولار من خلال طبع نقود رغم انتقادات وجهتها كبرى الاقتصادات الناشئة.
من ناحية أخرى أظهرت بيانات صدرت الجمعة أن طلبات المصانع الألمانية تراجعت في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ انكمش الطلب في أنحاء أوروبا بشكل حاد.
وقالت وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا في برلين إن الطلبات الصناعية في الشهر المذكور تراجعت بنسبة 4% مما عادل المكاسب القوية البالغة 3.5% في أغسطس/آب الماضي.
وكان محللون يتوقعون أن يتوقف نمو الطلباتjo1jo.net/ التي ينظر إليها باعتبارها مؤشرا اقتصاديا مهما، وسط توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وكان السبب الرئيسي للهبوط في سبتمبر/أيلول الماضي تراجع كبير نسبته 13.3% في طلبات شركاء ألمانيا داخل منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة.
وفي إسبانيا قال بنكها المركزي إن اقتصاد البلاد توقف عن النمو في الربع الثالث من العام، لكنه أظهر ارتفاعا سنويا طفيفا، مشيرا إلى خطوات التقشف والغموض الاقتصادي كعوامل ساهمت في ذلك.
وقال البنك المركزي إن الناتج المحلي الإجمالي لم يتغير عن مستوى الربع السابق، وعلى أية حال نما بمعدل سنوي نسبته 0.2%.
وشكل ارتفاع الضريبة جزءا من إجراءات التقشف التي تبنتها حكومة رئيس الوزراء خوسيه لويس ردوريغز ثاباتيرو التي تسعى لخفض عجز الميزانية الإسبانية البالغ 11.2%.
وأوضح البنك أن الاستثمارات شهدت تباطؤا أيضا نظرا للهاجس العام بشأن حالة الاقتصاد الإسباني وبسبب الصعوبات التي تعترض الحصول على ائتمان.
وكانت البلاد قد خرجت من الركود في الربع الأول من العام الجاري، لكن معدل البطالة بها البالغ نحو 20% لا يزال هو الأعلى داخل الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يظل النمو بطيئا لسنوات قادمة.
المصدر: وكالات
المفضلات