كما هو متفق عليه في التراث العربي بأن المستحيلات ثلاثة : الغول ، والعنقاء ، والخلّ الوفي..
فقد أبحرت في البحث والمجالسة والاستماع الى بني قومي ، وخلصت الى أن الأردنيين لديهم مستحيلات كذلك:
أولى المستحيلات: أن تجد موظفاً واحداً لا يشكو من ضغط العمل ولا يتذمر من ضعف دخله، او لا يشعرنا بأنه «شايل المؤسسة» على اكتافه، أو يلمح باقتناعه بموقع مسؤوله..
ثاني المستحيلات: ان تجد مغتربا اردنياً واحداً في دول الخليج لم يقتن في أول اغترابه سيارة مرسيدس»بطّة» أو «بي ام دبليو « .
ثالث المتسحيلات: ان يقابلك «ختيار» ولا يخبرك بالفرصة الضائعة : حيث عرض عليه في منتصف القرن الماضي أراضي بالجبيهة أوعبدون أو دابوق بتراب المصاري ورفضها لعدم الاهتمام.
رابع المستحيلات: ان تجلس الى شخص خمسيني ، ولا يستعرض عليك سيرة جده بأنه كان من اكبر ملاّك الأراضي في الإقليم...لكن للاسف قد باع كل ما يملك وأنفقه على أكرام الضيوف و تعدد الزوجات ..وترك باقي الذريّة على «الحديدة».
خامس المستحيلات: ان تجد معلّم حلويات: «مش أشقر»..
سادس المستحيلات: أن يخلو بيت أردني من حِرام «جلد النمر»..
نقل من جريدة الراي الاردنيه
من قسم الكـتّـــــــاب
بقلم أحمد حسن الزعبي
المفضلات