بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على رسولنا النبي الامي الامين ,,,
قصه تستحق القراءة
هذه قصه حقيقيه وقعت في منطقة الاغوار الوسطى وبدير علا بالتحديد ولكن سأذكر اسماء رمزيه للشخوص لاخذ العبره من هذه القصه .
كان هناك شخص أسمه احمد سائق للرافعه الشوكيه في المصنع الذي كنت اعمل به , وصالح كان يعمل مشغلا لبعض الماكنات في المصنع , وكان بين احمد وصالح الكثير من المزاح يصل الى حد المزاح بالأيدي والكلام البذيء , ولكن بعد حين من الوقت تعود الامور وكأن شيئا لم يكن .
يوما من الايام حدثت ممازحه بين احمد وصالح حيث قال أحمد لصالح عندما تضايق قليلا من مزحه مزحها صالح معه ريتك ما تروح بيتك اليوم وتنام بالمستشفى رد عليه صالح ان شاء الله تيجي بعينك هالدعوه .في نفس اليوم غادر الإثنين المصنع وهم يضحكون ويمرحون نزل احمد في منطقه تسمى الصوالحه وذهب الى منزله , وبقي صالح في الباص ونزل في منطقة البلاونه وقبل ان ينزل من الباص وقع على الأرض واخذ يحس بضيق في النفس وكأنه يختنق وشعر بالم شديد في ساقه مما إستدعى أخذه الى المستشفى
في أسرع وقت لغصابته بالجلطه , وفي هذه الاثناء كان أحمد قد وصل بيته فطلبت منه زوجته ان يشتري بعض الاغراض من السوق وعندما اراد تشغيل سيارته وجد العجل نائم ( مبنشر ) غير العجل وعندما انزل الجك انفجر العجل وطارت قطعه من العجل وجاءت بعين احمد فأدت إلى تفجير عين احمد وفقد عينه , وتم أخذه الى المستشفى ولكن للاسف فقد العين نهائيا لم يستطع الطب عمل شيء بهذا الخصوص , ورقد صالح في المستشفى لمدة اسبوع بين الحياة والموت بسبب الجلطه و وخرج بعد اسبوع من المستشفى وحزن حزنا شديدا على اصابة عين صديقه , وهكذا ندم الإثنين ندما شديدا على الدعوه التي دعيا بها في ساعة إستجابه للدعاء , هذه القصه اقصها عليكم لانني سمعت اليوم درس في المسجد عن النهي عن الدعاء على الاولاد والاهل او المال او السياره او العمل او اي شيء يخصك لكي لا توافق ساعة استجابه فتندم حين لا ينفع الندم.
وتقبلوا مني وافر الاحترام والتقدير واتمنى للجميع دوام الصحه والهناء في ظل من تحبون .
المفضلات