توريد 3 ملايين دينار لـ الخزينة بدل دينار الجامعات
بدء استيفاء ضريبة الخلوي
خالفت مديرية مراقبة الأسواق في وزارة الصناعة والتجارة 26 نقطة بيع بطاقات خلوي خلال شهر تموز الماضي لرفعها الاسعار دون مبرر.
وكشف مساعد الأمين العام للوزارة مدير مراقبة الأسواق حسوني محيلان انه تم تحرير 4 مخالفات خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين, فيما تم تحرير 22 مخالفة خلال أيام متفرقة من شهر تموز.
واضاف ان تحرير المخالفات جاء بسبب رفع المحلات اسعار بيع بطاقات شحن الخلوي بحجة الضريبة الخاصة الجديدة, داعيا المواطنين في حال ملاحظة اي عملية رفع لاسعار سلع او مواد دون مبرر الاتصال على رقم الشكاوى في المديرية: .5661167
واشار ان المديرية تتخذ الاجراءات اللازمة بحق اي نقطة بيع مخالفة استنادا للمادة 11 من قانون الصناعة والتجارة رقم 18 لسنة ,1998 حيث توجب آلية إعلان الاسعار على محلات بيع الأجهزة الخلوية واكسسواراتها إعلان السعر على كل سلعة أو صنف أو مجموعة أصناف لها نفس السعر وبشكل واضح أو بواسطة كشوفات معدة لذلك, أما محلات بيع بطاقات الاتصال, فيجب ان يتم الإعلان عن أسعار بيع البطاقات بواسطة قائمة أسعار تبين نوع البطاقة وفئتها وقيمتها وسعر بيعها للمستهلك, وإذا رغب التقيد بالسعر المثبت من قبل الشركة على البطاقة مع بيان إضافة نسبة ضريبة المبيعات العامة والخاصة المقررة على بطاقات الاتصال أو السعر شاملا للضرائب.
وتبدأ الحكومة اليوم استيفاء ضريبة المبيعات الخاصة على الهواتف الخلوية برفعها من 8 بالمئة الى 12 بالمئة, ليصبح مجموع الضرائب على الخلوي حوالي 30 بالمئة, بعد اضافة ضريبة المبيعات لها والبالغة 16 بالمئة.
ويتوقع بحسب جهات رسمية وخبراء تأثر سوق الاتصالات الخلوية, إذ أكدت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات انها تتوقع تأثر القطاع برفع الضريبة الخاصة على الاتصالات الخلوية من 8 بالمئة الى 12 بالمئة, مشيرة ان حجم هذا الأثر بحاجة الى فترة زمنية لقياسه.
وطالبت شركات اتصالات عاملة في المملكة الحكومة بضرورة اعادة النظر في قرارها بزيادة ضريبة المبيعات الخاصة على الهواتف الخلوية, مشيرة ان الحكومة تنظر الى الاتصالات باعتبارها قطاعا كماليا او ثانويا بحيث تتم زيادة الضريبة عليها كلما احتاجت الموازنة, مشيرين ان السياسات الحكومية غير الواضحة تربك القطاع وتجعله في حالة غيرة مستقرة.
ويعد سوق الاتصالات الخلوية الأردنية الأكثر تنافسية في العالم العربي, حيث تصدر قائمة الأسواق الخلوية العربية بمؤشر حدة المنافسة السنوي, إذ جاءت السعودية في المرتبة الثانية وفلسطين في المرتبة الثالثة.
وكشفت احصاءات رسمية ان اعداد مشتركي الهاتف الخلوي بلغت خلال الربع الاول من العام الحالي 6.16 مليون مشترك, بنسبة انتشار وصلت 103 بالمئة, حيث اظهرت الارقام الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ان اعداد مشتركي الدفع المسبق للخلوي وصلت الى 5.68 مليون خط, فيما بلغ عدد خطوط الدفع اللاحق 477.5 الف خط.
المفضلات