صديقي أبكاني
لست ادري من أي عالم هو
ولا انا عالم بعالمي
هو ينتابه الأمل بقوه
انا علمني الزمان بأن أعيش الواقع ولا أتأمل
كنت جالسا" أترحم على فقيدتي
جالسا" محدقا" بعيون أبنتي لأرى أحلام اليقظة
فقطع تفكيري رنين هاتفي
وكان حوار أحبة بالله
سألني صديقي
أأزعجتك قلت لا لا وكنت منافقا" فعند جلوسي في محرابي
ومحرابي ذكريات زوجتي أكون مع الله حيث اطلب وأستغفر
أطلب أن يعينني الله على الأمانه والأمانة ثقيله
فهي من الله أمانه وهنا نافقت حين قلت لا لا لم تزعجني وبعد التحيه سألني عن حالي وعن كلماتي وعن قهري وحرماني فقلت
يا صديقي أحمد ربي وأشكره فلا زلت على قيد الحياه
أناجي ربي كل ليله والليله ليله مباركه وسأطلب وأتضرع
وأقول يا رب يا ذو العرش أمنحني الصحه لأحافظ على امانتك وأنا دوما" لك من الشاكرين
سألني عن بناتي
أجبت هن يا صديقي بخير وانا دوما" أنظر لأطفال الصومال
فأحمد ربي انهن في اعلى مستوى بالنسبة للاطفال الحمدلله
فسالني وهنا لم يغضبني بل اثارني ما رأيك بزوجه
فقلت سيدي لا امكانيات لدي هي تصلي أثنين وخميس تصوم قلت لا يوجد تكافئ وخجلت من قول الحقيقه
الحقيقة انني اعلنت توبتي بعدما تجرأت وتزوجت بعد الراحلة العظيمه ولا زلت أستغفر وايضا" كانت تصلي وتتعبد وأذكار الصباح والمساء لكن هذا ليس بكاف
خجلت من القول انها أفقدتني الثقه بكل نساء الأرض
ومع اني قلت الحقيقه في التكافؤ والامكانيات الا انني خجلت من قول انهن يعتقدن الدين متمثلا" بجلباب وحجاب
وخفت من الظلم في التعميم فصمتت
طال الحديث فسألني عن الراحلة العظيمه أتحبها خجلت من دمع عيوني من ان اقول والله لو أمرت أن يسجد لغير الله لسجدت لها خجلت من أحرفي
قال أطلت عليك قلت لا لا لا وان في قمة النشوى أن وجدت من ابوح له بقصيدة عشقي
لكنن هيهات
دمعي فضحني
صوتي فضحني
أحرفي شقت قلبي فأخرج شلال حزني
فجرحت صديقي بآهاتي وأستأذنت
شاكرا" له معاهدا" له
اننا اخوة
في الله
ِ
المفضلات