ما الفرق بين الإنفلونزا والتسمم الغذائي؟
يكمن الفرق في مسبب المرض إذ يصيب فيروس الإنفلونزا جهازنا التنفسي مسببا لنا الإنفلونزا. أما التسمم الغذائي، فينتج عن بكتيريا ضارة تتكاثر نتيجة تناولنا لغذاء فاسد أو نتيجة إتباعنا لممارسات غير صحية في حفظ أغذيتنا.
ويجمع بين الإنفلونزا وبعض حالات التسمم الغذائي أعراض متشابهة، وهي الصداع والحمى والتعب. ولكن ثمة إختلافات رئيسية بينهما في أعراض أخرى. ففي حالة الإنفلونزا، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أعراض كالسعال، وإحتقان الأنف، وإلتهاب الحلق، وانسداد الأنف والتي نادرا ما ترتبط بأي حالة من حالات التسمم الغذائي. وتزيد إحتمالية الشعور بتعب شديد وأوجاع في المفاصل وآلام في الصدر.
أما في حالة التسمم الغذائي، نشعر بغثيان وإسهال وإضطراب في جهازنا الهضمي، مع الشعور بألم في أسفل ظهرنا وفي معدتنا حسب ما ورد عن منظمة الصحة العالمية.
ولعل العامل الوقائي المشترك بين الإنفلونزا والتسمم الغذائي هو غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية وفي كثير من الأوقات خلال اليوم، أي قبل وخلال وبعد تحضير الغذاء أو تناوله، خاصة بعد لمس اللحم النيء والبيض، وبعد لمس الأنف والفم، أو أي سطح عام كلوحة المفاتيح مثلا.
ويعتبر غسل اليدين ولقاح الإنفلونزا إحدى طرق الوقاية من الفيروس بينما يعتبر غسل اليدين وسلامة الأغذية إحدى طرق الوقاية من التسمم الغذائي من خلال إتباعنا لأسس النظافة، وسلامة اللحوم، وطهي الأغذية على درجات حرارة مناسبة، وحفظها داخل الثلاجة خلال مدة أقصاها ساعتين من موعد الطهي.
المصدر
جريدة الراى الاردنيه
المفضلات