الاخ ..العزيز والصديق الحبيب جلال المحاسنه - كفر خل )
((((جرش))))
صغت حرفا من حروف اللحن ألاول
حيث ...شجرة السنديان
في حديقة ....جرش
جلال...هل للغيمة ...تلك ..... ثجاج ؟؟
تعتريني فيها دهشة المزج بين رجفة الجسد
وخفقان القلب.....
العين بحر الهوية
وعنوان القلب
قديكون أنبلاج ....نهار في نهار
ونهار أخر ....هو أنت
غيمتان حلقتا في سماء(جرش)
فوق جبلين أعشقهما حتى اليوم
حجمهما كثغرة (عصفور)
لحظة أدهاش وأعجاب مني
لشجرالبلوط المعمر
ونسائم صيفيه ....داعبت صفحات خدي
(كفر خل)
تأخذني الى ....البلده....لوالدتك ...وأبيك ...وأخوتك
تدفئني ...بمشاعر حب صادقة
شريفة عفيفة
مشاعر أهل
تحتوي نفوسهم الطيبة ومكارم الاخلاق
على حافة الوادي العميق
في شرفة منزلكم الصغير
أشعرني بأنني في قصر
موشى بالذهب والفضه
والدتك أمي ...قدمت تلك المائدة العامره الكبيره
خبز ولبن وزعتر وزيت و(قلاية البندوره)
وحبي للشنينه ...
أعظم ما أكلت ياجلال...
في أسفل الواد ....وأغصان أشجار الجاص
وثمارها الناضجة...نقطفها بالحب والاشتهاء اللذيذ
كطعم غدير المطر
في منتزه ( مقتل عمير)
(أسمعتك شجني...وأنيني)
لوحدتي....حيث حل المساء علينا
وجرفني الحنين الى عمان
والعشاء في جرش
شلالات ياهلا
تذكر أنغام عبدالحليم حافظ (زي الهوى)
ونحن نمشي الهوينى...في ذلك الليل
والمارة من الناس يطربون كذلك لزي الهوى وعلى حسب وداد وضي القناديل
(عمان ....فندق الماريوت)
قصة..الليل المخملي وتعابير وجوه الشارع الصاخب
وبعثرة العواطف المكلومه ...من شباب وصبايا
ومجنون حب يستصرخنا ...بأن ندهسه بالسياره
عندما سمع دبكة ساريا السواس وصوتها الذي يثير
ثورة الامعقول
تلك الليلة التي أنتقلت فيها ياجلال من سكون القرية
الى صخب المدينة التي لاتنام
تلتحم
نفوس
وتتعانق
سكنات
روح
وروح
وروح
وتبقى ياجلال
روحك...حية في ذاكرتي ووجداني
عمان
صيف7/7/2007
الفهد الفارس الحر الابي
المفضلات