عدد الشهداء حتى منتصف الليل وأكثر من 4000 جريح... العدوان مستمر وغزة تحت جحيم الغارات والقنابل الفسفورية الحارقة وإسرائيل تعلن إرسال احتياطيها للقتال في القطاع
أعلن البريجادير جنرال آفي بيناياهو كبير الناطقين باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش بدأ إرسال وحدات احتياطية للقتال في قطاع غزة. وهذا الإعلان هو أقوى إشارة حتى الآن بأن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الهجوم على القطاع الذي بدأته قبل 16 يوما.
وأعلنت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي عند منتصف ليلة أمس الأحد استشهاد ناشطين بسرايا القدس الذراع العسكري للحركة في غارة إسرائيلية استهدفتهما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن الناشطين كانا يخوضان اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية التي تتوغل شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة. وقد كثفت المدفعية الإسرائيلية ليل الأحد/الاثنين قصفها الشديد لمناطق مختلفة من قطاع غزة ، حيث تطلق المدفعية عشرات القذائف باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة وشرق بلدة جباليا وشمال قطاع غزة.وقد واصلت القوات الاسرائيلية امس حربها على قطاع غزة حيث قصفت الطائرات الحربية البيوت المدنية والمنشآت والمراكز الفلسطينية، كما استمرت الدبابات المتمركزة على حدود القطاع في استهداف المنازل والمباني والمواطنين بقذائفها المدفعية حيث وصل عدد شهداء العدوان على القطاع إلى 902 من الشهداء بينهم 280 طفلا في حين بلغ عدد الجرحى 3695 بينهم 1312 طفلا ، و 411 جريحاً يعانون إصابات بالغة كما استخدم الجيش الاسرائيلي بشكل كبير قنابل فسفورية حارقة بمنطقة خزاعة شرق خان يونس.
المصدر : الحقيقة الدولية – القدس المقدسية + وكالات 12.1.2009
المفضلات