الرئيسية
الفلسطينيون يتصدون لقوات الاحتلال في ساحات الأقصى
الاراضي الفلسطينية - وكالات - اندلعت مواجهات عنيفة امس بين الشرطة الاسرائيلية والمتظاهرين في البلدة القديمة للقدس الشرقية وباحة المسجد الاقصى، اوقعت عشرات الجرحى، بعد اقل من اسبوع من مواجهات مماثلة، كما اكدت الشرطة وشهود.
وعاد الهدوء الى باحة المسجد الاقصى حيث وقعت مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين امتدت في ما بعد الى شوارع القدس العتيقة حيث كانت لا تزال مستمرة بعد ظهر امس.
وقال مصور صحفي ان مواجهات جرت بين قوات الشرطة في حي باب حطة داخل اسوار البلدة القديمة وفي حي راس العامود خارج اسوار البلدة القريب من المسجد الاقصى، شرق المدينة، وبلدة العيسوية شمال شرق المدينة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بعد صلاة ظهر امس بين شبان فلسطينيين بعد ان انطلقت مسيرة داخل باحات الاقصى وبين الشرطة الاسرائيلية التي استخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
واعرب مدير الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب عن استيائه وقلقه من تدخل الشرطة وقال «ان هذا التصعيد من قبل الشرطة يعتبر مؤشرا خطيرا، ففي كل احتجاج او ضرب حجر تدخل قوة معززة من الشرطة ووحدات خاصة وحرس الحدود» الى الباحة.
وتابع «هذه مصيبة. بات الاقصى مستباحا للشرطة الاسرائيلية».
واكد «ان السفير الاردني في تل ابيب تدخل بكل ثقله حتى لا تقتحم الشرطة المسجد وبقوا على سطح الصخرة وفي باحات المسجد».
من جهة أخرى دانت الرئاسة الفلسطينية امس التصعيد الاسرائيلي في المسجد الاقصى معتبرة انه يهدف الى افشال مهمة المبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل.
واعتبر ابوردينه ان السياسة الاسرائيلية «تهدف ايضا الى اشعال حروب دينية في المنطقة « كما اكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان «ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تخترق كل الخطوط الحمراء في محاولة منها للحيلولة دون استئناف مفاوضات السلام، خاصة بعد تبني لجنة المتابعة العربية لاستئناف محادثات التقريب».
المفضلات