الاتحاد نت- مصطفى أوفى
لن يشارك هذا الفيلم في سباق جائزة الأسكار اليوم. فعلى خلاف نسخته السينمائية، لا يشارك فيه ممثلون بل يقتصر على أحد الجنود المشاركين في الهجوم على مقر بن لادن في 2 مايو 2011 وقتله برصاصتين في الرأس، بحسب صحيفة "لو بونيه" الفرنسية.
وقد أنجز فيلم الرسوم المتحركة، الذي نشر على موقع "يوتوب"، من قبل الصحفي فيل برونستاين من مركز التحقيق الصحفي اعتمادا على استجوابه لجندي أميركي شارك في عملية القضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
في تلك الليلة، كانت الساعة الواحدة والنصف صباحا عندما كان الجندي يقف مقابل بن لادن في منزله المحصن في آبوت آباد. يقول الجندي إن بن لادن استخدم أصغر زوجاته كدرع بشرية.
لكن بفضل نظاراته الليلية، تمكن القناص المحترف من الرؤية بوضوح والضغط على الزناد لتحقيق ما اعتبره إنجازا مهما لبلده.
ولا يظهر في الفيديو، الذي تدوم مدته أكثر من 18 دقيقة، وجه ولا صوت الجندي حفاظا على أمنه وأمن أسرته. ومنذ هذه العملية الكبيرة، أحيل هذا الجندي -الذي لا يعرفه مواطنوه- إلى التقاعد من البحرية الأميركية.
المفضلات