كنت في خاطري أنني صاحي وماني سرحان
كنت اتمشى في بستا نهم
وجدت الورد وازهر محتفني به في بستلنهم
دنوت من احداهن لإستمتع بمنظرها الخلاب
وجمالها الرباني وتفتحها الربيعي بمنتصف النهار
هبت نسمةً عليلة.... وعذبه
تتلاعب بوجهك وشعرك وإحاسيسك
تلاطفك برائحة الزهور والورد
وتتداعبك بهوائهه البارد المنعش
فإذا بي أراها ..... فإذابي أراها...
من تكون .... من تكون ... سالت نفسي؟
لأعلم من هي سواء انها عذبة الجمال
ويسبقها عطرها ... إذانً بقدومها
وهندامها الحرير السويسري والفرنسي
دنت مني وقالت في خجل من تكون !؟
وكنت لحظتها تايه ومفتون بجمالها
العيون السود الاوساع ... اضبحنا
أطلقة الرصاصة واصابتني في مقتلي
والخدود الوردية الخجلة ... المخملية
فاطلقة الرصاصة الثانية وحار فكري
وشفتيها الكرزية .... فكيف طعمها
أطلقة الرصاصة الثالثة ووقفت صامتاً
وتتلاعب نسمة الهواء بشعرها الغجري الجميل
فاتتني الطلقة الأخيرة القوية ... فكانت رصاصة الرحمة
وقعت ارضً بلا حِيراك.... ولا نفس
فاتتني مسرعةً ماذا دهاك وماذا أصابك؟
أصبحت في غيبوبة ... أحس بمحيطي
فأمالت راسها واعطتني قبلة الحياة ... شهقة شهقةً
ثم ضغطت بكفيها ع صدري خمس مرات
وعادت وقبلتني قبلة الحياة ثلاث مرات متتابعة
فتحت عيني ... فجلست وأستقامة
وقلت شكرا يامن قبلتيني قبلة الحياة
وكنت سعيداً وفرحاً وكان مابي شيً
نظرة بنظرتً ماكره ... أكنت تمثل
قلت لم أكن أستطيع أم أذوق كرزكي
نظرة ... ثم تبسمت ومضت بعيداً
أه .. ثم ... أه .. من قبلة الحياة.
منقووووووول
المفضلات