من وجهة نظري إن السلوكيات الغريبة على مجتمعنا وخصوصا في الجامعات وحسب قول بعض رؤساء الجامعات في لقاء على احدى المحطات المحلية تكثر بين طلاب السنة الأولى وتفسير ذلك إن هذا الطالب صاحب تلك السلوكيات الغير مقبولة وصل من المدرسة وتعود على سلوكيات غير مسؤولة لأنه تعود أن يشاغي ويشاكس بدون أي رادع لا بل بعضهم وجد من يدافع عنه بدون أي وجه حق ما جعل هذه السلوكيات تأخذ صفة عالقة لازمة له ليتصرف بالجامعهكما تعود وهذه النتائج في البلقاء وغيرها الكثير ومما يؤكد رأينا هذا انه كلما يزيد التهاون مع الطالب السئ في المدرسة بعد فترة ينتقل هذا الطالب للجامعه ومعه سلوكياته تلك لذلك وعندما تراجع دور العلم في التأديب زادت تلك المشاكل وبناءا عليه انتظروا الجيل الحاي الذي في المدارس عندما يأتي دوره لنزداد تلك المشاكل إن لم يتعاون الجميع لأحقاق الحق وإعادة النظر بالسياسات التربوية بشكل واقعي لا نظري واستيراد نظريات تربوية لا تتناسب نهائيا مع قيمنا وطلابنا ونحن نلاحظ انه مع كل تطوير تربوي تنعكس النتائج بشكل سلبي واتمنى أن يتم عقد مؤتمرا تربويا يشرف عليه ويديره المعلمون في الميدان لأنهم الاقدر والاعرف بواتعنا التربوي المؤلم
إننا لم نتنبه لواقعنا سنقبل على مالا تحمد عقباه لا قدر الله تعالى
المفضلات