أخبار تونس - اختتمت أعمال القمة العالمية للأسرة زائد 6 المنعقدة بباريس من 3 الى 5 ديسمبر 2010 حول موضوع "التربية للجميع" بإعلان "باريس" الذي دعا إلى تعزيز دور الأسرة في العملية التربوية والإحاطة بها من أجل الإسهام الفاعل في رفع التحديات المطروحة في القطاع فضلا عن دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية في المجال.
وكانت تونس قد سجلت مشاركتها في هذه القمة بوفد من مكونات المجتمع المدني يضم بالخصوص المنظمة التونسية للأمهات.
وانبثق عن القمة إعلان "باريس" الذي تم فيه الحث على العمل من أجل إرساء مقاربة النوع الاجتماعي لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال التربية والتعليم وتغيير العقليات والسلوكيات انتطلاقا من الأسرة لتوفير فرص متكافئة للمشاركة إضافة إلى دعم حظوظ المرأة والفتاة والفئات الفقيرة بمختلف أنحاء العالم في التمتع بحق التعليم المجاني والرعاية الصحية.
كما بينت الوثيقة جدوى رصد الاستثمارات الضرورية لتوفير البنى الأساسية الضرورية من أجل تحقيق هدف التربية لجميع الأطفال وتحسين جودة المنظومات التربوية والتعليمية والتربية المبكرة.
وسيتم رفع هذه الوثيقة لاحقا إلى منظمة الأمم المتحدة، وهي تتضمن ملامح برامج عمل المنظمة العالمية للأسرة في مجال التربية بالنسبة لسنة 2011 والمراحل التي تليها من أجل إدراك أهداف الألفية للتنمية.
يذكر أنه تم خلال الجلسة الختامية إمضاء اتفاقية تعاون بين المنظمة العالمية للأسرة والمنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة (الايسيسكو) تشمل مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.
ومن المنتظر أن تنفذ هذه الاتفاقية من خلال التنظيم المشترك لمؤتمرات وندوات دولية وإقليمية وإصدار منشورات مشتركة تهدف إلى رعاية الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة
المفضلات