*** إختبار دواء مركب جديد لعلاج إنفلوانزا الطيور ..... !!! ***
GMT 11:00:00 2008 الثلائاء 3 يونيو
إيلاف
ايلاف من بيروت، وكالات: إستخدم علماء في هونغ كونغ مركبًا استخلص من ثلاثة أدوية بدا أنه يزيد من معدلات بقاء فئران أعطيت جرعات مميتة من فيروس انفلوانزا الطيور اتش5 ان1. وذكر الباحثون في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم National Academy of Science ان العقاقير أعاقت نمو الفيروس، وأضعفت رد الفعل المفرط لجهاز المناعة. ويعتقد بعض العلماء أن الفيروس يثير رد فعل شديدا جدًا بجهاز المناعة لدرجة تفضي بوفاة المريض. وترتبط الإصابة بالفيروس بمعدل وفيات يتراوح بين 60 و80 في المئة بين البشر.
وقال البروفسور يوين كاوكويونغ رئيس فريق البحث في جامعة هونغ كونغ إن الفريق استعان بعقار زاناميفير (Zanamivir) المضاد للفيروس وعقارين آخرين مضادين للالتهابات خاليين من هرمونات سترويد. وفي التجربة حقن العلماء الفئران بجرعات مميتة من الفيروس ولم يشرعوا في العلاج إلا بعد مرور 48 ساعة.
وقال البروفسور يوين "في الاعوام العشرة الاخيرة لم يثبت اي نظام علاجي فعالية في العلاج بعد مرور 48 ساعة". ولكن بخلط العقاقير الثلاثة تمكنت المزيد من الفئران من البقاء.
ومضى يقول "توصلنا لذلك بإعطاء (زاناميفير) المضاد للفيروس مخلوطًا بعاملين مضادين للالتهابات وخاليين من الاستيرويد ما ساعد على زيادة معدل بقاء الفئران المصابة من 13.3 في المئة (بعقار الزاناميفير فقط) الى 53.5 في المئة (الخليط). والعقاران الاخران هما سيليكوكسيب (Celecoxib وميسالازاين (Mesalazine) المفيدان في علاج التهاب الامعاء.
وإنفلونزا الطيور كما بات معروفًا هو مرض فيروسي يصيب أغلب أنواع الطيور الداجنة منها والبرية وخاصة الدجاج والبط والديك الرومي ، كما يمكن أن يصيب أنواعًا أخرى من الحيوانات كالخنازير، وينتقل إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة، ولكن لم يثبت بصورة قاطعة انتقاله من شخص إلى آخر حتى الآن.
وفي خضم اجتياح عدوى “ إنفلونزا الطيور “ - سريع الإنتشار - بين والدواجن – في مختلف قارات العالم وتغلغله في دول جنوب شرق آسيا وانتقاله منها إلى تركيا ورومانيا واليونان وبعض الدول الأوربية الأخرى وظهوره في بعض دول أميركا الجنوبية مثل كولومبيا والبرازيل وظهوره مؤخرًا في بعض الدول العربية كمصر، وتسببه في مقتل عدد لا بأس به من الأشخاص في آسيا حتى الآن، فإنه من الأهمية بمكان اتخاذ جهود حثيثة - حكومية وشعبية - وإجراءات وقائية سريعة لتفادي احتمالية انتقاله إلى منطقة الخليج وتسببه في كارثة اقتصادية وربما بشرية.
إلا أن هذا الوباء لا يشكل خطرًا حقيقيًا على الإنسان في الوقت الحالي حيث إن المرض لا يزال محصورًا في الدواجن ولم ينتقل إلا بنسبة محدودة جدًا إلى الأشخاص المتعاملين معها مباشرة ولم تسجل حتى الآن غير حالة واحدة أو حالتين اشتباهية عائلية لانتقاله من شخص إلى آخر.
المصدر
ايلاف
الصحة
المفضلات