زوال الطاغية
زَهَقَ المُـعَمَّّــرُ حُــطـِّــمَتْ أصـنامُ
هذا مـــصيـــرُ الظــلــم يــا ظُلاّّمُ
هذي طرابـلسُ العظيمـــةُ قــَرَّبــَتْ
خمسيـــــنَ ألــفــاً يا دمشقُ سلامُ
هي ثورةُ التحريرِ طـابَ صــَداقـُها
زُفَّ الــشــهيــدُ ورفــرفــتْ أعلامُ
درعا فــمهــلاً يــا حَــمـاة ُتَصّبري
يا حِمْصُ بِشْرُكِ والخطوبُ جِسامُ
مَنْ كــان يَـحســـَبُ قبْــلَ عام ٍأنّهُ
يهْوِي مُعــــَمََّّـــرُ؟! إنــّها الأحـــلامُ
وتحقـــّقــتْ سبحـانَ ربّي ساقـَها
بجهادِ شَـعْـــبٍ والطــموحُ شَــــــآمُ
ظـُلـــــمُ الطــغاةِ ولَوْ تجــبَّرَ مَرَّةً
سَيـزولُ يــــوما ًوالـــزوالُ نـــِظـــامُ
هِيَ سُنَّــةُ الدّيــّان ِما شــَكٌّ بــها
إنْ ثــــــارتِ الأيــــــّامُ والأعــــــــوامُ
نَخْشى الفــتورَ فيا شَآمُ تــَأجّجي
حَرُمَ المــَقيلُ فمـــَنْ علــــيك ِيــَنـــامُ؟!
لَنْ يَذهَبَ الأمواتُ هَدْرا ًوالذي
رَفَعَ السَّــمــاءَ وَســَبَّـــحتْهُ كــِرامُ
الشاعر عدنان مصطفى الصمادي
الأردن/اربد/النعيمة
عضو رابطة الكتاب الأردنيين
المفضلات