لقي خمسة أشخاص حتفهم أمس في مختلف محافظات المملكة، اثنان منهم أقدما على الانتحار، الأول أربعيني في الرصيفة والثاني عشريني في الكرك، بينما قام أربعيني بقتل زوجته في جرش، فيما توفي طفل في الطفيلة جراء التفاف حبل حول عنقه، وفارقت الحياة طفلة لتناولها مادة "الفلاش".
ولقي الأربعيني وهو مريض نفسيا حتفه في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء، بعد أن أمضى 7 أيام على سرير الشفاء في مستشفى الأمير فيصل الحكومي للعلاج من إصابته بجرح نحري في منطقة العنق، يشتبه أنه قام بإحداثه بقصد الانتحار، وفقا لمصدر طبي.
وأوضح المصدر في اتصال هاتفي مع "الغد" أن "المتوفى وصل إلى قسم الطوارئ وهو في حالة متأخرة، فأجريت له العلاجات اللازمة في قسم العناية المركزة، لكنه دخل في حالة موت دماغي، وبقي أسبوعا في المستشفى إلى أن فارق الحياة أول من أمس".
وبعد تحويل الجثة إلى قسم الطب الشرعي لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة، أظهرت نتائج التشريح أن "سبب الوفاة ناجم عن مضاعفات الإصابة، مع وجود نقص في الأكسجين وموت دماغي".
وفتحت الأجهزة الأمنية في مديرية شرطة لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة.
وفي الكرك، عثر أقارب شاب (24 عاما) على جثته معلقة على عمود كهرباء غربي بلدة القطرانة في محافظة الكرك، وفقا لمصدر أمني، أكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشاب أقدم على الانتحار بواسطة شنق نفسه بحبل.
وبين المصدر أن رئيس الادعاء العام في محافظة الكرك القاضي مأمون الضمور ورئيس الطب الشرعي في إقليم الجنوب الدكتور اعوض الطراونة كشفا على جثة الشاب المتوفى، في حين نقلت أجهزة الدفاع المدني جثته الى مركز الطب الشرعي، لتشريحها.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الشاب توفي قبل زهاء ست ساعات من العثور على جثته معلقة، لافتا إلى أنه لم يظهر ما يدل على وجود شبهة جنائية في القضية، ما يؤكد إقدامه على الانتحار.
وباشرت الجهات الأمنية والادعاء العام التحقيق في ملابسات الحادثة، للتعرف على الأسباب التي أدت الى قيام الشاب بالانتحار.
وفي جرش، أقدم رجل أربعيني على قتل زوجته فجر أمس في منطقة المصطبة بمحافظة جرش، ما أدى إلى حدوث أعمال شغب تخللتها اعتداءات على منازل في المنطقة.
وأكدت محافظ جرش رابحة الدباس التي تواجدت في موقع مسرح الجريمة بحضور مدير شرطة إقليم الشمال ومدير شرطة جرش ومدير قضاء المصطبة أنه "تمت السيطرة على الوضع في المنطقة بعد أعمال الشغب التي وقعت إثر الحادثة، بينما أخذت عطوة أمنية، وتم ترحيل مواطنين الى مناطق أخرى خارج حدود المصطبة منعا للاحتكاك فيما بينهم".
وكان الشاب أقدم فجر أمس على قتل زوجته الثلاثينية رميا بالرصاص، وهي ابنة عمه ولديهما 3 أطفال، فارقت الحياة على إثرها.
وحضر الى مكان الحادثة الطبيب الشرعي والمدعي العام والمختبر الجنائي، وبعد الكشف الاولي على الجثة قرر المدعي العام نقلها الى قسم الطب الشرعي في اقليم الشمال لتشريحها، وتحديد اسباب الوفاة، بينما ألقي القبض على الجاني، وما تزال التحقيقات جارية معه للوقوف على اسباب الجريمة ودوافعها.
وفي الطفيلة، توفي الطفل حمزة سالم القرارعة (9 أعوام) أمس، بعد يوم من دخوله في غيبوبة جراء التفاف حبل أرجوحة حول عنقه اثناء لعبه بها في منزل ذويه في بلدة عين البيضاء بالطفيلة، حيث ووري جثمانه الثرى أمس.
وكان الطفل نقل إلى مستشفى الأمير زيد بن الحسين في الطفيلة من قبل رجال الدفاع المدني، وهو في غيبوبة تامة، حيث دخل في مرحلة حرجة مساء أول من أمس نتيجة اختناقه، وفق ذويه.
وفي الزرقاء، لقيت طفلة لم تتجاوز العامين حتفها، إثر تناولها مادة "الفلاش" التي تستخدم في التنظيف، أثناء تحركها في مطبخ منزل عائلتها في الزرقاء. وأصيبت الطفلة في بادئ الأمر بحروق في فمها، نقلت إثرها الى مستشفى الزرقاء الحكومي، وكانت في حالة صحية سيئة، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة هناك، فحولت جثتها إلى قسم الطب الشرعي لتشريحها، والوقوف على أسباب الوفاة، وفقا لمصدر في الطب الشرعي.
وبين المصدر أن نتائج التشريح، أظهرت أن سبب الوفاة حروق في الفم والمريء والمعدة، بينما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا في الحادثة، وأظهرت نتائجه الأولية أن الوفاة "عرضية"، إذ إن الفتاة دخلت إلى مطبخ منزلها في غياب والدتها التي كانت تشارك في تقديم العزاء لمجاورين، وتناولت مادة "الفلاش".
المصدر : الحقيقة الدولية
انا لله وانا اليه رااجعوون
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدراوشه
المفضلات