(بسم الله الرحمن الرحيم)
*أفضل شيء نحب أن نتكلم عنه :عظمة الله جل جلاله وان نعزز قوة التوحيد وتفويض الأمر إلى الله تعالى، بأن نعتقد اعتقاداً جازماً لا شك فيه ولا ريب، أن الله عز وجل وحده الذي يجلب النفع ويدفع الضر، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه ، عدل في حكمه، يعطي من يشاء بعدله، ولا يظلم ربك أحداً. فعلى العبد أن يحرص على عمارة قلبه بهذه الاعتقادات فكلما حرص العبد على هذا الاعتقاد؛ أذهب الله غمه، وأبدله من بعد خوفه أمناً في هذه الدنيا وكذلك في الآخرة .
===================
*يجب أن نحسن الظن بالله تعالى: وذلك بأن نستشعر أن الله تعالى فارجٌ الهم كاشفٌ الغم، فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه، فتح الله عليه من بركاته من حيث لا يحتسب،فعلينا يا عباد الله بحسن الظن بربنا جل جلاله ، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيراً فله، وإن ظنّ شراً فله)
===================
*حتى نفوز بحب الله جل شأنه يجب علينا : المحافظة على أداء الفرائض والمداومة عليها،والدعوة إلى الله،والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة والمداومة على الأذكار الصباحية والمسائية وأذكار النوم، وما يتبع ذلك من أذكار اليوم والليلة، فتلك الأذكار تحصن العبد المسلم بفضل الله تعالى من شر شياطين الجن والإنس، وتزيد العبد قوةً حسيّة ومعنوية إذا قالها مستشعراً لمعانيها موقناً بثمارها ونتاجها . قال الله تعالى: { فاذكروني أذكركم و شكروا لي ولا تكفرون }
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المفضلات