أعلنت مصادر باكستانية الأربعاء أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ليون بانيتا سيجري محادثات مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وقادة الأجهزة الأمنية، بعد معلومات عن تهديدات أمنية ضد أوروبا يعد لها من باكستان.
وبحسب مسؤول باكستاني رفض الكشف عن اسمه، سيلتقي بانيتا -إضافة إلى زرداري- رئيس الوزراء يوسف جيلاني وقائد الجيش الجنرال أشفق كياني ورئيس جهاز الاستخبارات الباكستانية الجنرال أحمد شوجا باشا.
ولم ترشح أي معلومات عن هذه الزيارة وتوقيتها، كما رفضت السفارة الأميركية في إسلام آباد الإدلاء بأي تعليق في هذا الشأن.
ويأتي الإعلان عن زيارة بانيتا إلى باكستان بعد إعلان وسائل إعلام بريطانية وأميركية أن أجهزة استخبارات غربية كشفت مشاريع "اعتداءات إرهابية" في بريطانيا وفرنسا وألمانيا تم الإعداد لها في باكستان، وهي على علاقة بتنظيم القاعدة.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحيفة ديلي تلغراف البريطانية اليوم قول مسؤولين في الاستخبارات إن نحو عشرين مواطنا بريطانيا يتدربون في معسكرات بباكستان على أنشطة إرهابية لتنفيذ هجمات في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة وتنظيمات تؤيده يدربون هؤلاء الشبان من حملة الجوازات البريطانية على استخدام الأسلحة والمتفجرات لتنفيذ هجمات في مدن أوروبية كبرى على غرار هجمات مومباي الهندية عام 2008 التي أوقعت 166 قتيلا.
وقد كثفت الولايات المتحدة بشكل كبير هجماتها التي تشنها بواسطة طائرات بدون طيار في المناطق القبلية الباكستانية المتاخمة لأفغانستان، إذ بلغ عددها -حسب مسؤولين باكستانيين- 21 هجوما منذ بداية الشهر الحالي، وهو أعلى رقم يسجل في شهر واحد.
المصدر: الفرنسية
المفضلات