يحكى أن الأصمعي مرّ بمقبرة فوجد حجراً قد كتب عليه هذا البيت الشعري
أيا معشر العشّاق بالله خبروا اإذا حل العشق بفتى كيف يصنع ؟
فكتب الأصمعي تحته:
يداري هواه ثم يكتم سره ويخشع من كل المور ويخضع.
فعاد في اليوم التالي فوجد :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطّع ؟
فكتب الأصمعي...
إذا لم يجد صبراً لكتمان سرّه فليس له سوى الموت أنفع!
وعاد في اليوم التالي فوجد شابّاً ملقى على الأرض وقد قارق الحياة ...وكتب على الحجر...
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي الى من كان بالوصل يمنع!!
المفضلات