حقيقة المرأة التي ذهبت الى الحج سبع مرات ولم ترى الكعبة
انتشرت منذ فترة قصة عجيبة لسيدة ذهبت الى مكة لأداة فريضة الحج سبع مرات ولكنها لا ترى الكعبة في كل مرة تسافر فيها وقالت أنها تدخل الحرم وترى الطائفين ولكنها لا ترى الكعبة حتى عطف عليها بعض الناس وأخذوا بيدها وجعلوها تلمس الكعبة بيدها ورغم أن الكعبة كبيرة وهي اقتربت منها ولكنها لا تراها.
وذلك في برنامج مكالمات هاتفية علي الهواء مع الشيخ عبد الله شحاتة على قناة اقرأ الفضائية حيث قالت أنها تعمل ممرضة في احد المستشفيات وارتكبت ذنب عظيم لانها كانت تعمل مع دجالين يستخدمون السحر والاعمال لازاء الناس وطلبوا منها أن تضع العمل في فم الموتى ثم تغلق فم الميت وتقوم بخياطة فمه ومن ثم يدفن الميت في قبره وقد عملت هذه الاعمال مراراً وتكراراً .
وهذة القصة نجد من صدقها ومن لم يقتنع بها ويقول مفبركة وغير معقولة والغريب أنها أذاعت على قناة اسلامية مشهورة وعلى الملأ وبعد مرور أسبوعين من اتصال هذة السيدة اتصل ابنها في نفس البرنامج وقال ما هو أعجب ومن الصعب على العقل أن يصدقة في هذة الايام حيث قال أن أمة ماتت ميتة طبيعيه ولكن ساعة الدفن حدث ما لم أكن أتوقعة فقد حملت امي مع بعض الناس لندفنها وعندما انزلناها الى القبر حصل امر غريب لاننا لم نستطع ان ندفن الجثه حيث اننا كلما نزلنا في القبر يضيق علينا فلا نستطيع الوقوف فيه ومن ثم نخرج ونعود ولكنه يزداد ضيقاً حتى ذعر الكل وخافوا وتركوني.
فجلست أبكي حتى جائني رجلاً شديد البياض وكانت ملابسه بيضاء تسر الناظرين فظننت انه ملك وقال لي اترك امك مكانها واذهب ولا تلتفت وراءك فلم أنطق بكلمه واحده وذهبت ولكني لم أستطيع ان أترك أمي دون أن أرى ماذا سوف يحدث لها فلما نظرت وجدت شرارة هائله من السماء تخطف امي وتحرقها وكان ضوء الشرارة شديداً جداً فاحترق وجهي بمجرد النظر اليها فهل تصدق هذة القصة مع تقدم العلم وطبعا أولا وأخير كل شيئ بأمر الله وهو القادر على كل شيئ .
ولكن القصة بالطبع مكذوبة وغير صحيحة بالمرة لان الكفار الذين لا يعبدون الله يرون الكعبة ليلا ونهارا ولا يحدث شيئ aوالكعبة ليست وجه الله لكي يحجبه الله عن الكفار والعصاة أشياء كثيرة لا تصدق في هذه القصة مثل ملك يأتي لة عند القبر ولابس لبس شديد البياض فهل هو من ملائكة الرحمة يأتي بصاعقة من السماء فلا يوجد أبدا ذنب يحول دون التوبة فما ذكر في القصة المزعومة ليس شركا بالله.
والله يغفر الذنوب جميعا الا أن يشرك بة فليس هناك أى عمل مهما عَظُم لا تمحوه التوبة وقال تعالي أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ فمن الممكن وضع هذة القصة في قسم المكذوب مع توضيح هذه العلات حتى يستفيد الناس فمن الناس من تتأثر بمثل هذه الخزعبلات وينشرونها ظنا منهم أنهم يخدمون الدين فيجب نشر الوعي.
المفضلات