ارتفاع درجات الحرارة ينعش قطاع تركيب المكيفات
السبيل- أحمد رجب - يشهد قطاع المكيفات خلال موسم الصيف طلبا متزايدا من قبل المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث بدأت درجات الحرارة تسجل معدلات مرتفعة، تدفع إلى البحث عن أجهزة التبريد من المراوح والمكيفات التي تتناسب اسعارها مع امكاناتهم المادية. في المقابل، يزداد نشاط العروض والتسهيلات على اسعار المكيفات بهدف تفعيل نشاط السوق، عبر الاعلانات عن العروض والبيع بالتقسيط.
ولعل ابرز ما يميز نشاط سوق المكيفات لصيف هذا العام، التنوع الحاصل على أجهزة التكييف على اختلاف احجامها وتنوع مصادرها، فيصبح المشتري في حيرة من أمره، حول المنتج الذي يبحث عنه.
ويؤكد فنيو تركيب أجهزة التكييف ان ارتفاع اسعار المواد الاساسية التي تستخدم في تركيب اجهزة التكييف تحول دون تحسن نشاط السوق، عازيا ذلك إلى ارتفاع اسعار النحاس المستخدم في التركيب وارتفاع اسعار المكيفات من بلد المنشأ.
فيما يعتبر فنيو صيانة أن العروض التي يتم نشرها من خلال الصحف اليومية، ما هي إلا عروض وهمية ومضللة تسعى إلى تشتيت الزبائن حول المنتجات التي لا تتمتع بجودة مناسبة وتباع بأسعار مرتفعة.
وتتفاوت احجام أجهزة التكييف من 1 طن إلى 1.5 طن إلى 2 طن، فيما يصل سعر المكيف بقوة الواحد طن إلى 290 دينارا، ويصل سعر المكيف 1.5 طن إلى 360 دينارا، فيما يصل سعر المكيف بقوة 2 طن إلى 480 دينارا، ويعتبر المكيف 1.5 طن الأكثر طلبا ورواجا لدى المواطنين بحكم ان اسعاره تتناسب مع الطبقة المتوسطة.
ويقول فني تركيب أجهزة التكييف سعيد الخواجا، إن نشاط تركيب المكيفات مرتبط بشكل مباشر مع ارتفاع درجات الحرارة وبحث المواطنين عن أجهزة التكييف التي تقيهم من حر الصيف اللاهب.
ويضيف الخواجا أن نشاط الصيف الحالي يعاني من تراجع في تركيب أجهزة الصيانة مقارنة مع العام الماضي، عازيا السبب إلى ارتفاع أسعار أجهزة التكييف من دول المنشأ، والأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطنون في الوقت الحالي مع ارتفاع المكيفات.
ويشير الخواجا إلى ان الأسواق تمتلئ بأجهزة التكييف المتنوعة ذات المنشأ المصري والصيني والكوري إضافة إلى المنشأ الياباني، مبينا ان المكيفات التي تصنع في الدول العربية مثل مصر تتمتع بجودة عالية واسعار منخفضة، مقارنة مع المكيفات ذات المنشأ الصيني والتي تعتبر ذات اسعار مرتفعة من قبل المنشأ مع زيادة هامش الربح من قبل الموردين.
وويرى الخواجا ان تنوع مصادر المكيفات المطروحة في السوق تعمل على زيادة التنافسية وتعمل على وجود انواع متنوعة من أجهزة التكييف.
وقال محمد عادل إن السوق يشهد خلال الفترة الحالية طلبا متزايدا على شراء أجهزة التكييف، وبدأ بشكل فعلي مع بداية الشهر الحالي، حيث أخذت درجات الحرارة بالارتفاع وباتت تسجل معدلات مرتفعة من عام لآخر تشابه الى حد ما أجواء دول منطقة الخليج العربي كالسعودية والامارات والكويت.
المفضلات