عمان - هلا العدوان - أكد وزير الخارجية ناصر جودة أن دول الخليج لا ترفض انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي، لكن الأمر يحتاج للتدرج.
ونفى أن يكون ملف انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي أغلق، مؤكداً استمرار الإجراءات لهذا الأمر مشددا على ان إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتغيير طبيعة المجلس إلى اتحاد يشير الى بدء التدرج للشراكة الخليجية مع الأردن وصولاً للهدف المنشود.
وثمن إعلان دول الخليج نيتها إنشاء صندوق تنمية بقيمة 5 مليارات دولار لدعم الأردن والمغرب، لافتا الى أن الأردن يملك قيمة مضافة يضعها على الطاولة كما لدى دول الخليج قيماً مضافة، ما يعني المصلحة المشتركة لكلا الطرفين بانضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي.
وقال جودة إن النظام الداخلي لمجلس التعاون الخليجي مغلق على ست دول، لكن إعلان تغيير المسمى إلى اتحاد يبشر بفتح المجال لضم دول جديدة.
وربط جودة توقيت الانضمام للمجلس، بالوقت الذي يستغرق تحوله من مجلس تعاون إلى اتحاد .
ونفى جودة أن يكون هناك أي فتور بالعلاقات مع أي دولة خليجية، مؤكداً أن العكس هو الصحيح لافتا الى ان الانفتاح مستمر على جميع الدول في المجلس وان الاردن تلمس هذا الانفتاح في علاقاته مع قطر حيث برزت اخيرا في موضوع التأشيرات .
كما شدد على أنه ليست هناك عملية مقايضة بين الأردن ودول الخليج، على أساس الدعم المادي مقابل المواقف السياسية والأمنية.
واشار جودة أن ميثاق مجلس التعاون الخليجي مغلق على (6) دول هي السعودية والكويت والبحرين والامارات وعمان وقطر.
كما اشار الى مسألة صندوق دعم المشاريع التنموية أكثر من التطرق لموضوع الانضمام بشكله الحرفي ، وبين ان الدعم سيبدأ بـ 2.5 مليار دولار.
وقارب جودة بين طرح مسألة انضمام الاردن الى مجلس التعاون الخليجي ومبادرة خادم الحرمين في تحول المجلس من تعاون الى اتحاد ، وقال ان التحول سيأخذ وقتاً طويلا وهو ما يمكن ان نقيس عليه عملية انضمام الاردن الى المجلس.
واوضح في ان الاردن انجز خلال الفترة الماضية من شهر ايار حتى الان ملفي لجان العمل وصندوق التنمية ، مؤكدا على اهمية انتقال الحديث من المساعدات الخليجية الى الاستحقاقات.
المفضلات