زدنا الاحتياطات الأمنية على الحدود مع سورية ولاشيء يدخل من الجانب الأردني
آمل أن تخرج الحكومة بخارطة طريق توضح الأولويات .. والملكية في الأردن ليست ذات سلطات مطلقة
لندن – بترا- قال جلالة الملك عبدالله الثاني في مقابلة أجرتها مع جلالته الاعلامية دو سيت من هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) امس الاثنين إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يبدأ مرحلة سياسية جديدة في بلاده.
وردا على سؤال حول الأجواء السائدة في سوريا حاليا، وفيما لو كان جلالته إفتراضيا يعيش هذا الواقع، قال جلالة الملك "أعتقد أنني كنت سأعتزل"، مضيفا "ولكن كنت سأتأكد أن الذي سيخلفني لديه القدرة على تغيير الواقع الذي نراه." وقال جلالته إن على الرئيس السوري الشروع في مرحلة جديدة من الحوار السياسي لخلو الساحة السورية من العناصر القادرة على تغيير الوضع الراهن.
وفي إجابة على سؤال: هل تعتقد أن على الرئيس الأسد أن يتنحى جانبا؟ قال جلالته: "هذا في الواقع يعود للنظام السوري. من خلال نقاشاتي مع الرئيس بشار عرفته جيدا إلى حد ما. وأنا أعتقد حقيقة بأنه لديه نية الإصلاح في داخله. إن رؤيته التي ينشدها لسوريا، وكما سمعت منه في كل المناسبات التي جمعتني به، كانت مشجعة للغاية. لذا أعتقد أن التحدي هو: إلى أي مدى سيسمح النظام بالإصلاح. إذا، وعودة إلى السؤال، فحتى لو لم يكن بشار ضمن المشهد، وجاء النظام بشخص آخر، فهل هذا الشخص يعي أن العالم قد تغيّر؟ أشك في ذلك".
وأوضح جلالته في المقابلة لو أن الرئيس بشار يعتزم التنحي، فإنه يجب أن يفعل ذلك بطريقة تضمن تغيير أسلوب تعامل النظام مع شعبه. وقال جلالته: "إذا تم تغيير شخص بشخص آخر، فسوف نستمر بمشاهدة المزيد مما نراه".
المفضلات