أتتخيل ان ذنب قد يدخلك الجنة !!"
"
"
"
"
"
قال بعض السلف :
قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة.. ويعمل الطاعة فيدخل بها النار!!
قالوا: وكيف ذلك؟
قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه..
فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً..
ويكون ذلك سبب نجاته..
ويعمل الحسنة..
فلا تزال نصب عينيه..
كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة.. فتكون سبب هلاكه..
روي عن الإمام مالك أنه كان يقول:
" لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب..
وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد..
فارحموا أهل البلاء..
واحمدوا الله على العافية "
وإياك أن تقول : هذا من أهل النار ..
وهذا من أهل الجنة..
لا تتكبر على أهل المعصية..
بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد..
"
جاء رجل إلى الإمام الشافعي يشكو له ضيق حاله وأخبره أنه يعمل أجيرا بخمس دراهم
وأن... أجره لايكفيه
فما كان من الشافعي إلا أن أمره أن يذهب إلى صاحب العمل ويطالبه بإنقاص اجره إلى
4دراهم بدلا من خمسه
... ... ... ... ...
وأمتثل الرجل لأمر الشافعي رغم انه لم يفهم سببه
وبعد فتره عاد الرجل إلى الشافعي
وقال :لم يتحسن وضعي إنما مازالت المشكله قائمه
فأمره الشافعي بالعودة إلى صاحب العمل وطلب إنقاص أجره إلى 3 دراهم بدل 4 دراهم
ذهب الرجل ونفذ ماطلب منه الإمام الشافعي مندهشاً
!!!وبعد فتره عاد الرجل إلى الشافعي وشكره على نصيحته وأخبره أن الثلاث دراهم
أصبحت تغطي كل حوائجه وتفيض بعدها وسأله عن تفسير هذا الثي حدث معه
فأخبره الإمام الشافعي: أنه كان من البدايه يعمل عملا لايستحق عليه إلا 3 دراهم
وبالتالي في الدرهمان الباقيان لم يكونا من حقه وقد نزعا البركة عن بقية ماله
عندما أختلطا به
المفضلات